أبرز 10 صور في عام 2018

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأربعاء اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة في مطلع الأسبوع بسوريا وأفضت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي وحذرت من أن التنظيم قد يحاول شن “هجوم انتقامي”.

وأظهرت اللقطات، التي رفع عنها السرية وصُورت من الجو وكانت محببة وغير ملونة، قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهي تطبق على المجمع وطائرة أمريكية تطلق النار على متشددين في مكان قريب.

وفي أكثر لقطات التسجيل إثارة ظهر عامود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.

وقال الجنرال بمشاة البحرية كينيث مكنزي قائد القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط “بدا (المجمع) كساحة لانتظار السيارات بها حفر كبيرة”.

وأضاف مكنزي في إفادة لصحفيي البنتاجون إن فكرة تدمير المجمع ترجع لأسباب منها “ضمان ألا يكون ضريحا أو أي شيء يمكن تذكره بأي طريقة… بات مجرد قطعة أرض أخرى”.

وقتل البغدادي، بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف لدى فراره إلى نفق مسدود مع تضييق القوات الأمريكية الخناق عليه.

وقال مكنزي إنه أخذ طفلين صغيرين معه إلى النفق وليس ثلاثة مثلما أشارت تقديرات الحكومة الأمريكية.
وأضاف أن من المعتقد بأن كلا الطلفين دون 12 عاما وكلاهما قتل.

وصور البغدادي بأنه كان معزولا في مجمعه السوري الذي يبعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود التركية، قائلا إن مقاتلين من جماعات إرهابية أخرى قريبة ربما لم يكونوا حتى يعرفون أنه كان هناك. وأشار مكنزي إلى أنه من غير المحتمل أن البغدادي كان يستخدم الإنترنت أو له اتصالات بالعالم عبر المنصات الرقمية.

وقال مكنزي إن تنظيم داعش سيحاول على الأرجح شن هجوم انتقامي.

وأضاف “نشتبه بأنهم سيحاولون القيام بشكل ما من أشكال الهجمات الانتقامية. ونحن مستعدون تماما لذلك”.

نشرت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية بعض صور الضحايا المؤكدين حتى الآن في حادث الهجوم على مسجدين بنيوزيلندا.

ومن بين هؤلاء الضحايا طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يدعى مسعد إبراهيم والذي كان بصحبه والده وأخوه في المسجد.

ومن بين الضحايا أيضا الحاج داود نبي، وهو مهندس متقاعد يبلغ من العمر 71 عاما، هاجر إلى نيوزيلاندا  من أفغانستان عام 1977، وقام بتأسيس حياته، ويعد من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى نيوزيلاندا.

أما نعيم رشيد فهو أحد الضحايا الذين أظهروا بطولة كبيرة خلال هذا الحادث الغادر، حيث حاول رشيد الاستيلاء على سلاح منفذ الهجوم لحماية المصلين إلا أنه فشل وأصيب بجروح عميقة أودت بحياته.

وأكد والد أحد الضحايا والذي يبلغ من العمر 14 عاما خسارته لابنه خلال هذا الحادث الأليم، وهو طالب بالمدرسة الثانوية ويدعى سيد ميلني.

كما لقي أشرف علي إمام المسجد مصرعه، حيث أكد أحد أصدقائه المقربين وفاته خلال الحادث.

يذكر أن السلطات في نيوزيلندا وجهت تهمة القتل إلى المشتبه به الرئيسي في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 49 مصليا وإصابة عشرات آخرين.

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الحملة التي تهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب قد حصدت أكثر من 3 ملايين مؤيد في عام 2018، وتعتقد أن الجهود قد بدأت بالفعل بسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب.

وأكد متحدث باسم الحملة لمجلة نيوزويك أن عدد من وقعوا على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية على حملة “الحاجة للعزل” التي تهدف إلى الضغط على الكونجرس للبدء في إجراءات الإطاحة بترامب من منصبه.

وقال المتحدث إريك أوليفرا إنهم أمضوا العام الماضي فى ضم الأصوات المؤيدة لضمان أن يسمع القادة المنتخبين رسائلهم بصوت عال وواضح، ومع سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب بدءًا من الأسبوع المقبل، لن نتخلى عن عملنا.

وكانت الحملة قد بدأت على يد المانح الديمقراطي البارز توم ستاير في أكتوبر 2017، وجمعت حتى الآن أكثر من 6.5 مليون توقيع.

وشهدت الحملة ارتفاعا ملحوظا، حوالى خمسة أضعاف، في المنضمين إليها بشكل يومي عندما تكشفت التفاصيل المتعلقة بالتحقيق الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وبين موسكو.

وقال أوليفرا إنهم يعلمون أنه كان هناك طلبا واسع للإطاحة بترامب ويزيد الطلب في كل مرة تظهر فيها تقارير تتحدث عن الفساد.