أبوظبي تستضيف حفل توزيع جوائز بوليوود بعد تأجيلات كورونا

أحيا الفنان المصري تامر حسني، الحفل الغنائي الخاص بمباراة السوبر المصري بين الأهلي وبيراميدز، المقام، اليوم الجمعة، على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وتفاعلت الجماهير مع الفنان تامر حسني خلال الحفل الذي سبق بداية المباراة.

وقدم حسني، خلال الحفل عدة أغاني منها أغنية “اللى مجاش ميلزمناش”، و “يابنت الإيه”.

ومن المقرر أن يعود تامر حسني للغناء بين شوطي المباراة.

حصل الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذّامي، على لقب شخصية العام الثقافية، الذي تمنحه جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأعلنت الجائزة التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن الغذامي حصل على لقب شخصية العام الثقافية في الدورة السادسة عشرة، تكريماً لمسيرته الطويلة من العطاء، والتي أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمّة التي أَثَرْت الحِراك الثقافي إقليمياً وعربياً.

ومنحت الهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمنائها الدكتور عبدالله الغذامي جائزة شخصية العام الثقافية نظير جهوده المتميزة في ميدان النقد الثقافي ودراسات المرأة والشعر والفكر النقدي التي بدأت منذ منتصف الثمانينات.

من جهته، قال أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «تحتفي الجائزة بقامة أدبية لها تاريخها الطويل وانشغالاتها الدؤوبة التي سلّطت الضوء على أهمية النقد ومكانته في الحراك الثقافي بصفة عامة، فالغذامي يمتلك رؤية فذّة وسعة اطلاع فريدة استطاع من خلالها أن يعبر عن منجزات الثقافة العربية وسلّط الضوء على جملة من القضايا المهمّة والمعرفية بعين الناقد والمفكر الفيلسوف والأكاديمي».

وتابع علي بن تميم، قائلا إن «عبدالله الغذامي يمتلك رؤية فذّة وسعة اطلاع فريدة استطاع من خلالها أن يعبر عن منجزات الثقافة العربية».

ولد الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذّامي في  مدينة عنيزة السعودية العام 1947، وعمل أستاذاً للنقد والنظرية في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، بجامعة الملك سعود في الرياض.

وأعد دراسات نقدية سلّط من خلالها الضوء على دراسات المرأة، واعتبرت بمثابة فاتحة لدراسات النسوية في العالم العربي، ومرحلة تأسيسية للخطاب النقدي الثقافي العربي من خلال تكريس حضور النقد الثقافي في الساحة الأكاديمية العربية وتفعيل الخطاب النقدي على حدّ سواء، في الوقت ذاته.

وفي لقاء سابق للمفكر العربي عبدالله الغذامي، في برنامج “بيت ياسين”، عبر شاشة «الغد»، أشار الكاتب والناقد السعودي، إلى أنه يرى أن اللغة العربية هي من سيوحد الشعوب، مؤكدا أنها تمثل “ثقافة سائدة”.

كما قال الغذامي في ذلك اللقاء إنه كان يري في نفسه شاعرًا باللغة العربية الفصحى، فكان دائمًا يناهض ويقاوم الشعر الشعبي والشعر باللغة العامية ذلك لأن جيل الستينيات هو جيل العروبة والوحدة.

كشف رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، الدكتور محسن جاسم، عن حيثيات فوز رواية “الديوان الإسبرطي” بالجائزة لعام 2020.

وأوضح جاسم في تصريحات للغد قائلا “المنافسة كانت شرسة بين الـ6 روايات، وكان علينا الوقوف على ما يميز هذه الرواية عن تلك، وتم اختيار رواية “الديوان الإسبرطي” لأسباب متعددة منها ، جودة الأسلوب حيث كتبت بلغة عالية وتدقيق شديد، وتطرقت إلى موضوعات من الممكن أن يتفق عليها عبر التدوين التاريخي والأرشيف الوطني والاستعماري، فضلا عن التعددية الصوتية التي قدمت صورة واضحة للأرشيف الوطني عند استعمار الجزائر والمسعى الإمبراطوري للسيطرة على المتوسط”.

وأضاف رئيس لجنة التحكيم أن اختيار العيساوي لا يعني الانتقاص من الروايات الأخرى التي كانت تمتلك ميزات مهمة للغاية.

وقال جاسم إنه بسبب انتشار فيروس “كورونا”، أصبح من الصعب الاحتفال كما يحدث دائما في “أبوظبي” بالجائزة، بحضور معنيين ودارسين ومتنافسين، مشيرا إلى “الاستعانة بالحوار عبر أحد التطبيقات، والتداول بحرية وكأننا لسنا في مجال افتراضي، وتم التحاور بكل شفافية”.

وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عن فوز رواية الديوان الإسبرطي للكاتب الجزائري عبد الوهاب عيساوي بالدورة الثالثة عشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية.

وتنافس ستة كتاب عرب على الفوز في مسابقة الرواية العربية بوكر 2020، التي أعلن جائزتها اليوم في أبوظبي، والروايات المتنافسة هي “ملك الهند” للكاتب اللبناني جبور الدويهي و”حطب سراييفو” للكاتب الجزائري سعيد خطيبي، و”فوردقان” للكاتب المصري يوسف زيدان و”التانكي” للكاتبة العراقية عالية ممدوح و”الديوان الإسبارطي” للكاتب الجزائري عبد الوهاب عيساوي و”الحي الروسي” للكاتب السوري خليل الرز.