أبوظبي.. مزاد إلكتروني لمحبي الأرقام المميزة للسيارات

نجحت إليزابيث أندرسون سييرا، وهي أم لثلاثة أطفال من بورتلاند، في إنتاج 1.5 جالونًا من حليب الثدي يوميًا، وهو ما يتجاوز بكثير 60 أونصة التي تحتاجها لإطعام ابنها بنيامين البالغ من العمر سبعة أشهر. 

وجاء تشخيص إليزابيث، بحسب الأطباء، على أن لديها «متلازمة فرط الرضاعة». 

وتقضي إليزابيث، حوالي 5 ساعات في اليوم موصولة بمضخة الثدي، مما ينتج عنه فائض من حليب الثدي الذي يملأ ليس فقط ثلاجة المطبخ الخاصة بها ولكن أيضًا مجمدان إضافيان، والتي تتبرع بها على الفور للأمهات غير القادرات على إنتاج الحليب بأنفسهن.

وبدلاً من ترك حالتها تذهب سّدى، قررت أندرسون سييرا استخدامها من أجل الصالح العام، حيث تبرعت بأكثر من 54000 أوقية سائلة من حليب الثدي الذي يحافظ على الحياة للأسر المحتاجة، أي ما يعادل 422 جالونًا تقريبًا، ما جعلها تحقق رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا العام، لتصبح الفرد الذي تبرع بأكبر كمية من حليب الثدي للرضع المحتاجين. 

وعلى الرغم من أنها راضية عن معرفة أن حليبها المتبرع به قد ساعد العديد من الأشخاص، إلا أنها تفكر في استئصال الثدي المزدوج لوقف فرط إفرازها.

وبدأت رحلة أندرسون سييرا مع فرط إفراز اللبن بعد ولادة ابنتها الأولى إيزابيلا في عام 2014، عندما بدأت في إنتاج الحليب بعد 14 أسبوعًا من الحمل. هذا الإنتاج المبكر غير شائع، حيث يبدأ عادةً بين الأسبوعين 16 و 22.

نجح توأم ياباني في دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد حصولهما على لقب “أكبر فرق طول في العالم بين توأمين غير متطابقين على قيد الحياة”.

وذكرت وسائل إعلام يابانية، أن الشقيقتين يوشي وميتشي كيكوتشي، 34 عاما، من مدينة أوكاياما باليابان، تختلفان في الطول بفارق يبلغ 75 سنتيمترا.

ويبلغ طول يوشي 162.5 سنتيمتر، بينما يبلغ طول شقيقتها التوأم ميتشي 87.5 سنتيمتر، وهو ما جعلهما متميزتين جدا في مجتمعهما المحلي.

وأوضح متحدث باسم موسوعة جينيس أنه تم قياس طول هاتين الشقيقتين 3 مرات في اليوم وذلك في الصباح ووقت الظهر وفي المساء، بحضور طبيب مختص للتأكد من دقة القراءات، وبعد ذلك حصلتا على هذا اللقب.

السابق 1 من 3 التالي

وولدت يوشي وميتشي، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1989، نتيجة تخصيب بويضتين منفصلتين.

وكانت الفحوصات الطبية قد كشفت عن أن ميتشي تعاني من اضطراب في العظام، يمنعها من النمو الطبيعي.

وعن حصولهما على لقب موسوعة جينيس، كشفت الشقيقتان أنهما بهذا اللقب تريدان دعم الأشخاص من ذوي الإعاقات الجسدية للحديث عن أنفسهم.

سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الكلب (بوبي)، الذي ولد في قرية صغيرة في وسط البرتغال، أكبر الكلاب سنا في العالم إذ بلغ عمره اليوم السبت 30 عاما و269 يوما.

واحتفل ليونيل كوستا صاحب الكلب بوبي، وهو من سلالة رافييرو دو الينتيجو الأصيلة، بعيد ميلاده الثلاثين العام الماضي مدركا أنه حطم الرقم القياسي على مدى قرن تقريبا والذي كان يحمله كلب كان يرافق الماشية في أستراليا نفق عندما بلغ عمره 29 عاما وخمسة أشهر في عام 1939.

تواصل كوستا مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وقدم جميع الأوراق، وبعد عام تم اختيار بوبي رسميا أكبر كلب مسجّل.

وقال كوستا (38 عاما) لرويترز وهو يداعب بوبي بالقرب من كنيسة في قرية كونكيروس بوسط البرتغال “إنه شعور بالفخر لا يمكننا تفسيره”.

وأضاف “بعض الناس قالوا لنا إننا لن نجتاز… لكننا حددنا عمر بوبي وتأكدنا من أن الاختبارات ستثبت فقط ما نعرفه بالفعل”.

ووصفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، التي أصدرت هذا الإعلان يوم الخميس، قصة بوبي بأنها “معجزة”.

وعادة ما يكون متوسط العمر المتوقع للسلالة التي ينتمي إليها بوبي من 12 إلى 14 عاما. وأرجع كوستا طول عمره إلى عدد من العوامل، منها العيش في ريف هادئ دون تقييد أو وضع طوق حول عنقه، فضلا عن أنه كان يأكل دوما “مما يتناوله الإنسان العادي من طعام”.

وأردف ضاحكا “بالطبع، كان حبنا له على مدى سنوات حياته داعما أيضا في ذلك”.