أبوظبي.. 17 ألف عمل إبداعي تنشر ثقافة المعرفة والتسامح
كشف وزير التسامح والتعايش في أبو ظبي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن وزارته بدأت مرحلة جديدة تنتقل بها من الإنتاج المعرفي للتسامح إلى إنتاج 10 آلاف عمل إبداعي في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية.
وأشار لدى افتتاحه اليوم الأحد، المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح، إلى أن تدشين الرمحلة الجديدة تأتي لتكون أساساً في تنظيم الدورات التالية، بعد أن نجحت الوزارة في إنتاج ألف عمل يعرضها جناح وزارته في هذه النسخة من المعرض.
حضر الافتتاح نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب والفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصرية الأسبق وعفراء الصابري المدير العالم بمكتب وزير التسامح والتعايش والدكتور سلطان النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعدد كبيرة من المسؤولين الإماراتيين والعرب والدوليين.
ويضم المعرض الافتراضي الذي تنظمه الوزارة الإماراتية، نحو 17 ألف عمل إبداعي تنشر ثقافة المعرفة والتسامح، قدمتها الجهات المشاركة، وتستمر الفعاليات التي تأتي تحت شعار «تعايش مبني على المعرفة» بالتعاون مع 150 دار نشر محلية وعربية وعالمية و87 أديباً وكاتباً ومفكراً إلى الخميس المقبل.
ويضم المعرض الافتراضي الذي تنظمه الوزارة الإماراتية، نحو 17 ألف عمل إبداعي تنشر ثقافة المعرفة والتسامح، قدمتها الجهات المشاركة، وتستمر الفعاليات التي تأتي تحت شعار «تعايش مبني على المعرفة» بالتعاون مع 150 دار نشر محلية وعربية وعالمية و87 أديباً وكاتباً ومفكراً إلى الخميس المقبل.
ويصاحب المعرض ندوات وأنشطة وأمسيات احتفالية للقراءة والتأليف، كما يشكل فرصة للناشرين والمؤلفين والجمهور العام للحوار والتعارف وتأكيد دور التسامح والتعايش في مسيرة العالم.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية إن المعرض يستهدف تشجيع برامج التأليف والترجمة والنشر بجميع الوسائط المقروءة والمسموعة والمرئية والتي تستهدف جميع فئات السكان وبلغات مختلفة، إضافة إلى تشجيع المؤلفين والمبدعين والناشرين ووسائل الإعلام لإنجاز إنتاج معرفي.
واعتبر وزير التسامح والتعايش، الإنتاج المعرفي أداة ستسهم في تحقيق التواصل بين أصحاب الحضارات والثقافات، بما يؤدي إلى إعلاء قيم الحوار الإيجابي ونبذ الأفكار الهدامة ونشر ثقافة التعايش والسلام في ربوع العالم كله.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك حرص الإمارات على معرفة الآخرين والإحاطة بتاريخهم وثقافاتهم وتعميق مبادئ التعارف والحوار والعمل المشترك معهم، لافتا إلى أن الدولة تنطلق في ذلك من الإرث الخالد لمؤسس الدولة العظيم المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
