أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية،أحمد أبو الغيط، أن الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة السياسية المستحكمة في سوريا، كما يبقى السبيل لضمان وحدة الأراضي السورية، وتكامل البلاد الإقليمي، واستقلالها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد، الشيخ “سالم المسلط” رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والوفد المرافق له، بمقر الأمانة العامة.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط استمع باهتمام لاستعراض الوفد للأوضاع على الأرض في سوريا، وبخاصة ما يتعلق بتصاعد المعاناة الإنسانية، وتزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على السكان في كافة مناطق سوريا بلا استثناء.
واستمع الأمين العام كذلك لتقديرات الوفد حول المسار المُعطل للعملية السياسية في سوريا، والذي ترعاه الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن 2254.
وعبر الأمين العام عن دعمه للشعب السوري الذي عانى الكثير عبر العقد الماضي، مُعرباً عن اقتناعه بضرورة القيام بكل ما هو ممكن في المرحلة الحالية من أجل وقف هذه المعاناة، واستعادة الحياة الطبيعية للسوريين في وطنٍ مستقل يعيشون فيه بكرامة وإنسانية.