دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، كل الشعوب المُحبة للسلام لأن ترفع صوتها صريحاً بلا مواربة برفض قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال أبوالغيط في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية ، مساء اليوم السبت ، برئاسة جيبوتي، إن الرد العملي على هذا القرار المُجحف وغير القانوني ينبغي أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أبوالغيط :” أحث الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية القيام بذلك في أقرب فرصة ، فهذا الاعتراف يكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى، سواء في دعم الموقف الفلسطيني أو من باب الانتصار للشرعية الدولية التي انتهكها القرار الأمريكي”.
وأكد :” اجتماعنا اليوم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ما تتعرض له مدينة القدس من تهديد لوضعيتها القانونية والتاريخية لا يخص الفلسطينيين وحدهم، وإنما العرب جميعاً ، بمسلميهم ومسيحيهم، والعالم الإسلامي باتساعه”.
وأردف :” ولا يسعنا أمام هذه المُنعطفات الفاصلة سوى أن نتبنى نهج المصارحة الكاملة، وأن نسمي الأشياء بأسمائها ، إن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية يوم 6 ديسمبر الجاري بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، هو قرارٌ مُستنكر ومرفوض ولا يُمكن تبريره تحت أي ذريعة، أو بأي منطق ، إنه قرار خطير في تبعاته، سييء في مضمونه وشكله، ومُجحفٌ بالحقوق العربية، ومخالفٌ للقانون الدولي وللقرارات الأممية ، إنه قرارٌ يُدين الدولة التي اتخذته، والإدارة التي مررته، ويضع علامة استفهام حول دورها ومدى التزامها بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، بل في العالم بأسره “.
وسرد أبوالغيط في كلمته مجموعة من النقاط :
– أولاً : هذا القرار الأمريكي، الذي تحركه في المقام الأول أغراض داخلية واضحة ، هو قرار باطل.. وما يبني عليه باطل بالضرورة.. وهو لا يرتب أية آثار على الوضعية القانونية للقدس، إذ أن هذه الوضعية ثابتة بفعل قراراتٍ أممية على رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الذي يرفض ضم إسرائيل للمدينة.. وآخرها القرار 2334 لعام 2016 الذي يؤكد على عدم الاعتراف بأية تغييرات تُجريها إسرائيل على حدود 1967 بغير طريق المفاوضات.
ووضعية القدس محمية بمبادئ ثابتة في ميثاق الأمم المتحدة الذي لا يُجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة أو قيام القوة القائمة بالاحتلال بضم الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.. القدس في نظر القانون الدولي هي أرضٌ محتلة لا سيادة لدولة الاحتلال عليها، واعتراف الولايات المتحدة بهذه السيادة ونقلها لسفارتها إلى المدينة لا يُغير من هذه الحقيقة شيئاً، ولا ينشئ أي أثر قانوني في تغيير وضع القدس كأرض محتلة.. وإلا كانت القوة هي التي تصنع الحق.. وليس الحق فوق القوة كما هو ثابت في كل الشرائع الأخلاقية والأديان السماوية والمبادئ القانونية.
– ثانياً: قرار الإدارة الأمريكية هو، في جوهره ومضمونه، شرعنةٌ للاحتلال واعترافٌ بجواز فرض الأمر الواقع بالقوة، وإهدار للشرعية الدولية ومبادئ العدالة.. وبالتالي فهو يضع من اتخذه في حال تناقض صارخ مع الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي.
– ثالثاً: إن هذا القرار يقوض الثقة العربية في الطرف الأمريكي كراعٍ تاريخي لعملية التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، بل ويدفع الجانب الفلسطيني، ومن ورائه الدول العربية، لإعادة النظر في محددات هذه العملية وغاياتها، ومدى تحقيقها لأهدافها من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
– رابعاً: لقد كشف رد الفعل العالمي على قرار الإدارة الأمريكية، المُدان والمرفوض، مدى عُزلة الموقفين الأمريكي والإسرائيلي.. لقد تداعت دول العالم من الغرب والشرق لرفض هذا القرار وإدانته وأثره السلبي على الاستقرار في المنطقة وعلى فرص الحل السلمي القائم على رؤية الدولتين.. وإننا إذ نُقدر هذه المواقف الدولية المُساندة ونثمنها، فإننا ندعو كل الشعوب المُحبة للسلام لأن ترفع صوتها صريحاً بلا مواربة برفض قرار الرئيس الأمريكي.. ونؤكد أن الرد العملي على هذا القرار المُجحف وغير القانوني ينبغي أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.. لذلك فإنني أحث الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية القيام بذلك في أقرب فرصة.. فهذا الاعتراف يكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى، سواء في دعم الموقف الفلسطيني أو من باب الانتصار للشرعية الدولية التي انتهكها القرار الأمريكي ، إن الموقف من قضية القدس يجب أن يظل معياراً حاكماً في علاقة الدول العربية بالدول الأخرى.. لذلك فإننا نتطلع لالتزام كافة الدول بعدم نقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة.
– خامساً: إن الغضب الشعبي الفلسطيني والعربي الذي نلمسه جميعاً مفهومٌ بل ومتوقع.. فالقدس، بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، ليست موضوعاً سياسياً فحسب، وإنما هي مكون رئيسي في الوجدان الديني المسلم والمسيحي، وركنٌ ركين في الهوية القومية والثقافية.. ويخطئ من يظن أن العرب مع انشغالهم بما يتعرضون له من أزمات وتهديدات قد يضعف دفاعهم عن قضيتهم المركزية، أو يقل اهتمامهم بالمسألة الفلسطينية.. هذه قراءةٌ خاطئة لا تفهم اتجاهات الرأي العام العربي على نحو صحيح.. إن القضية الفلسطينية تظل محط اهتمام العرب من المحيط إلى الخليج، بل هي قضيتهم الأولى التي يجمعون عليها إجماعاً كاملاً، ويتفقون على عدالتها اتفاقاً أكيداً، ويهبون لنصرتها بكل سبيل.. وقد حذرت كما حذر غيري من المسؤولين من التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي على الأمن والاستقرار في المنطقة.. وإننا نحمل الإدارة الأمريكية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، مسئولية أي تدهور في الأوضاع الأمنية سواء في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة -وفي القلب منها القدس الشرقية- أو في عموم المنطقة.
– سادساً: لا ينبغي أن يُنسينا القرار الأمريكي المُجحف الواقع الخطير على الأرض.. إن القدس تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة غير مسبوقة في ضراوتها، تستهدف تغيير التركيبة السُكانية للمدينة، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، عبر غرس المستوطنات غير الشرعية في قلب الأحياء العربية في القدس الشرقية، وفي محيط البلدة القديمة وفيما بين القدس والضفة الغربية وذلك علي النحو الذي تابعناه في اليومين الماضيين عقب الإعلان الأمريكي.. هذا فضلاً عن المحاولات المُتكررة للمس بالأماكن المقدسة وتغيير الوضع القائم فيها، كما حدث في أزمة الحرم الشريف في يوليو الماضي.. ولا شك أن القرار الأخير سيطلق يد الاحتلال الغاشمة أكثر، ويُعطي نشاطاته الاستيطانية زخماً أكبر .. إن الفلسطينيين من سكان القدس يمارسون صموداً أسطورياً.. وصمودهم شرفٌ للأمة كلها.. ويتعين إسناد وجودهم في المدينة بكل سبيل ممكن .. لهذا فإنني أناشد الجميع العمل على سرعة جسر الفجوة المالية التي يواجهها صندوقا القدس والأقصى، بل والسعي إلى زيادة مواردهما بما يتناسب مع جسامة التحدي وخطورة الموقف الذي يواجهه أهلنا في القدس.
وقال الأمين العام للجامعة العربية إن ” العرب لم يتركوا باباً للسلام العادل إلا طرقوه، ولم يجدوا سبيلاً إلى التفاوض إلا سلكوه ، إلا أن المحصلة كانت ترسيخاً للاحتلال، وإمعاناً في الاستيطان والفصل العنصري ، وأخيراً، يأتي هذا الإفتئات الصارخ على محددات العملية السياسية التي تقضي بعدم استباق نتائج المفاوضات بشأن أي من قضايا الحل النهائي، التي تُعد القدس في مقدمتها”.
واردف قائلا ” إن هذا الجور على مبادئ التسوية من جانب الراعي الرئيسي – الذي يُفترض فيه الحياد – يدعونا إلى مراجعة مواقفنا، وإعادة حساباتنا.. وهذه اللحظة تقتضي منا جميعاً التفكير في البدائل المُـتاحة أمامنا بعقل مفتوح وحساب دقيق للمكاسب والخسائر المحتملة”.
وقال أبوالغيط إن هذه اللحظة الفارقة تفرض علي العرب كافة، وعلى الفلسطينيين بالأخص، تنحية الخلافات والانقسامات جانباً والعمل المنسق الجاد لخدمة القضية المركزية.
وأكد أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.. وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، مشددا على أن هذه حقائق لا يُغيرها قرارٌ مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها إجراء باطل.
وأضاف ” القدس للفلسطينيين ما بقوا فيها ، صامدين مرابطين.. وطالما صدح الأذان من المسجد الأقصى ودقت أجراس كنيسة القيامة.. ويقيني أن قادم الأيام سيُثبت أن هذه الإدارة الأمريكية وقفت في الجانب الخاطئ من التاريخ”.
البث المباشر
-
الآن | الصفحه الاولى
منذ 19 دقيقة -
التالي | المستقبل الحلم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
اللاحق | الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
منع من التداول
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
وثائقي
19:30 القاهرة17:30 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش
مشاهد استثنائية في تل أبيب خلال مظاهرة ضخمة أمام وزارة الأمن الإسرائيلية
تظاهر آلاف الإسرائيليين بالقدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحمّل المتظاهرون رئيس الوزراء مسؤولية ما حصل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ومصير المحتجزين في قطاع غزة.
وقال مراسلتنا إن عناصر حرس الحدود ورجال الإطفاء دخلوا في مواجهات مع المتظاهرين، أثناء محاولة إطفاء نيران أشعلها المحتجون قبالة وزارة الأمن الإسرائيلية.
وحاصر المتظاهرون رجال الأمن لمنعهم من اختراق الحشود الغاضبة.
وأشعل المتظاهرون النيران في صور ضخمة لنتنياهو، بينما كانت منصة تتلو أسماء المحتجزين في قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتات «أوقفوا إطلاق النار الآن» ولافتات أخرى مناهضة لحكومة نتنياهو.
وأشارت مراسلتنا إلى أن مظاهرة، اليوم السبت، أمام وزارة الأمن الإسرائيلية شارك بها عشرات الآلاف المحتجين في مشهد استتثنائي وغير معتاد في تل أبيب.
كما دعا قادة الاحتجاج في تل أبيب إلى إقامة مظاهرة غدا الأحد أمام الكنيست الإسرائيلي.
وأفادت مراسلتنا بأن عددا من المتظاهرين اتجهوا، مساء السبت، في مسيرة نحو مقر الهستدروت (اتحاد العمال) في تل أبيب، مطالبين بإعادة المحتجزين في غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 محتجين أصيبوا بعد أن صدمتهم سيارة في تل أبيب.
منزل نتنياهو
وفي مدينة قيسارية، احتج المئات من الأشخاص ضد الحكومة الإسرائيلية، وبدأوا بمسيرة نحو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتحدث رئيس الموساد السابق داني ياتوم في مظاهرة قيسارية واتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب في غزة، حرصا على مصلحته الشخصية.
ووزعت الشرطة الإسرائيلية منشورات تحذيرية على المتظاهرين المناهضين للحكومة في قيسارية تحثهم على البعد عن العنف. لكنها اعتقلت عددا منهم لاحقا قبالة منزل نتنياهو، بحسب مراسلتنا.
كما تشهد القدس ومدن أخرى متفرقة مظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية.
يتزامن هذا مع ارتفاع وتيرة الضغوط الدولية ضد إسرائيل من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه فوجئوا بطلب الرئيس الأميركي جو بايدن وقف القتال في غزة، خارج سياق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وتستضيف القاهرة غدا جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، فيما أعربت حركة حماس عن رفضها التنازل عن مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين.
_________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 32845 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحة أنها بلغت 32845 شهيدًا 75392 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفتت الوزارة في بيان لها، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 63 شهيدًا 94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استهدافات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، المؤسسات الدولية والأممية كافة والمجتمع الدولي، بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر، وإعطاء الحماية للمؤسسات الصحية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج مستشفى ناصر من الخدمة يعد ضربة قاصمة للخدمة الصحية التي تقلصت إلى أدنى مستوياتها ويحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع.
وأمس الأحد، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مستشفيي ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وسط قصف عنيف جدا وإطلاق نار كثيف.
وأضاف الهلال الأحمر، في بيان، أن آليات إسرائيلية تحاصر المستشفى، وتقوم بأعمال تجريف واسعة بمحيط المستشفى.
وأفاد البيان أن جميع طواقم المستشفى «تحت الخطر الشديد حاليا، ولا تستطيع الحركة نهائيا».
وقال الهلال الأحمر إن أحد موظفيه قُتل عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة بالمناطق المحيطة بمستشفيي ناصر.
ويعد مستشفى ناصر، الأكبر في جنوب القطاع الذي يخدم ما يزيد على 1.5 مليون فلسطيني.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
عشرات الآلاف يتظاهرون في القدس ضد حكومة نتنياهو
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس يوم الأحد للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.
نظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقتل نحو 600 جندي منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول وحرب غزة التي تلته، وذلك في أعلى محصلة قتلى في صفوف الجيش منذ عقود.
وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب. وذكرت صحيفة هاآرتس وموقع واي نت الإخباري إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص وخطف فيه ما يربو على 250 رهينة إلى غزة.
وقال نوريت روبنسون (74 عاما) في المظاهرة “هذه الحكومة فشلت فشلا تاما وذريعا. ستقودنا إلى الهاوية”.
وأدت الحرب الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني إلى تفاقم مصدر توتر يعتمل منذ فترة طويلة في المجتمع ويزعزع أيضا استقرار ائتلاف نتنياهو الحاكم، وهو الإعفاءات الممنوحة لطلاب المعاهد الدينية من اليهود المتزمتين من الخدمة في الجيش.
ومع اقتراب انقضاء مهلة غايتها 31 مارس آذار أمام الحكومة للتوصل إلى تشريع لحل الأزمة المستمرة منذ عقود بشأن هذه القضية، قدم نتنياهو طلبا في اللحظة الأخيرة إلى المحكمة العليا الأسبوع الماضي لتأجيل القضية لمدة 30 يوما.
وفي تسوية واضحة، منحت المحكمة العليا المسؤولين الحكوميين مهلة حتى 30 أبريل نيسان لتقديم دفوع إضافية. لكنها أمرت أيضا في حكم مؤقت بتعليق التمويل الحكومي لطلاب المعاهد الدينية الذين كان سيتعين عليهم الالتزام بالتجنيد اعتبارا من يوم الاثنين.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية ورددوا هتاف “الانتخابات الآن”.
وفي مؤتمر صحفي في القدس، قال نتنياهو إنه واثق من التوصل إلى حل. وأضاف أن إجراء الانتخابات في ذروة حرب باتت إسرائيل قريبة للغاية من الفوز فيها من شأنه أن يصيب البلاد بالشلل لعدة أشهر.
وفي تل أبيب، أغلقت بعض عائلات الرهائن وأنصارهم طريقا سريعا رئيسيا، احتجاجا على ما وصفوه بفشل نتنياهو في إعادة ذويهم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]