قام الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بزيارة إلى الرياض اليوم 15 الجاري، حيث التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن المشاورات بين أبو الغيط وفرحان تناولت مختلف القضايا الإقليمية، حيث استعرض الأمين العام نتائج جولاته الأخيرة في كل من تونس والعراق، وأكد أهمية تنشيط العمل العربي المشترك في هذه المرحلة التي تواجه فيها المنطقة العربية تهديدات مشتركة.
وأشار أبو الغيط إلى أن وقف إطلاق النار الكامل هو الخطوة الأولى نحو حل الأزمة اليمنية ومعالجة الوضع الانساني الصعب الذي تواجهه البلاد، مؤكدا أن المبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد تمثل معالجة متوازنة ومدخلا سليماً للتسوية الشاملة للأزمة.
ودعا أبو الغيط الطرف الحوثي أن يغلّب مصلحة الشعب اليمني على أي اعتبارات أو أجندات أخرى.
وأضاف المصدر أن أبو الغيط شدد على أهمية التضامن العربي في مواجهة التدخلات الإقليمية، محذرا من التوصل إلى تسويات في الإقليم لا تراعي المصالح العربية، وتشجع القوى التي تعمل على تقويض الاستقرار.