قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للأراضي المحتلة، يشكل استفزازًا لشعبنا وتحديًا للشرعية الدولية التي أكدت جميع قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية أن الاستيطان جميعه غير شرعي ومخالف للقانون الدولي.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، والتي تمثلت باقتحام موكب تشييع الشهيد وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة، واقتحام المقبرة والاعتداء على المشيعين، وقرارات هدم منازل المواطنين في مسافر يطا، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تأتي في إطار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأكد أبو ردينة على ضرورة وقف هذه السياسة التصعيدية التي يقوم بها اليمين الإسرائيلي في إطار التجاذبات السياسية الداخلية، محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الذي يدفع نحو المزيد من أجواء التوتر.
وقال الناطق الرسمي، إن مثل هذه الزيارات المرفوضة والمدانة لن تعطي شرعية لهذا الاستيطان، ولن تغير الوضع القانوني الدولي غير الشرعي.
وتابع: “على الرغم من ردة فعل العالم بأسره على جريمة قتل الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلا أن الاحتلال مستمر بالعدوان والاستيطان، غير آبه لتحذيرات وقلق المجتمع الدولي، بما في ذلك التصريحات الأمريكية الخجولة”.
