قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة إن قضية الشرق الأوسط هي قضية سياسية وليست أمنية، ومفتاح تحقيق الأمن والاستقرار هو حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة المستقلة.
وأوضح أبو ردينة في بيان صحفي، اليوم الخميس، تعقيباً على مؤتمر وارسو، أنه بدون إيجاد حل للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، فإن كل المؤتمرات واللقاءات سيكون مصيرها الفشل وستكون فقط مضيعة للوقت.
وشدد على أن الاستمرار في مثل هذه المشاريع الفاشلة لن يؤدي سوى إلى خلق مناخ سلبي يستفيد منه المتطرفون وأعداء السلام.
وأكد أبو ردينة، أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يمر عبر القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، و أن أي حل لا تكون فيه القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، ولا يحقق الثوابت الفلسطينية لن يكتب له النجاح.