أبو ريدة: وقعنا عقوبات على سعد سمير.. والأخبار التي تثار عنا غير صحيحة
عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة مؤتمرا صحفيا في أعقاب الخروج من بطولة كأس العالم 2018 بروسيا وخسارة كل المباريات.
بدأ أبو ريدة الحديث قائلا: “أعتذر لكل من يعمل في الوسط الرياضي وكذلك الجماهير على الأداء السيء الذي قدمه المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة في المواجهتين الثانية والثالثة”.
وأضاف: “الكل كان يتوقع أداء أفضل بكثير وهو الأمر الذي كان محبطا بشدة”.
وأتبع: “نرغب في توضيح الحقائق بشأن الاتهامات التي طالت اتحاد الكرة وأعضاء مجلسه في الفترة الماضية خلال كأس العالم”.
وأشار: “طلبت تقريرا فنيا من هيكتور كوبر مدرب المنتخب السابق عن أداء اللاعبين طوال الفترة الماضية وخلال 48 ساعة سيتم تقديم التقرير بجانب التقرير المالي والإداري جاهز منذ انتهاء البطولة مباشرة”.
مؤكدا: “أغلب الأخبار التي أثيرت عن الاتحاد مؤخرا ليس لها أساس من الصحة ومجرد شائعات تمس الاتحاد وأعضائه”.
وبسؤاله عن سبب اختيار مدينة جرزوني؟ وما آلية الاختيار؟، أجاب: “نظم اختيار المدينة في المونديال تغير تماما، الاختيار كان قبل إجراء القرعة التي أسفرت عن المواجهات، اختيار جروزني كان قبل وقوع مصر في المجموعة الأولى ومن حظ المنتخب أن مبارياته كان بعيدة للغاية وبالتالي قطع مسافات أكبر في التحرك”.
وأوضح: “اخترنا قبل القرعة مدينة كازان وكذلك جروزني، وكنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة وهو ما جعل هناك صعوبة كبيرة في اختيار تلك المدينة، وبعد القرعة منح الاتحاد الدولي، مصر حق اختيار المدينة وكانت جروزني هي الأفضل بكل تأكيد بالنسبة للمنتخب”.
واستطرد: “عقب القرعة توجه وفد مصري يضم هيكتور كوبر وإيهاب لهيطة، ومسئول من سفارة مصر بروسيا، وتمت زيارة المدن ووقف المدرب على جروزني ورأي أنها الأفضل في كل شيء، وأنه عند الحديث معه بشأن مدة السفر الطويلة، أكد كوبر أنها ستكون مريحة للغاية بالنسبة له وستكون معسكرا مثاليا للفريق، ويبعد ملعب التدريب دقيقة واحدة، ورفض تماما فكرة التغيير وتمسك بأن تكون هي مقر إقامة البعثة”.
وأكد: “نحن لا نعلم أي شيء عن مشاكل تخص الدين والسياسة نحن نهتم فقط بكرة القدم، وبالتالي اختيار جروزني لم تكن له أبعاد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية، والمدينة كانت مثالية بالفعل للمنتخب سواء في الإقامة أو التدريب، وليس لنا أي دخل بالنسبة لأمور الشيشان السياسية”.
وأشار: “سألنا وزير الرياضة والحكومة عن فكرة الرحيل عن جروزني واختيار مدينة أخرى، وفضلنا البقاء بها في ظل العلاقات المصرية الروسية المميزة، وإذا كان الفيفا طلب منا الخروج من جروزني والانتقال لمدينة أخرى كنا سنفعل فورا، وحاولنا الحفاظ على العلاقات المصرية الروسية بدون أن تكون هناك مشكلات وبالتالي رفضنا تغيير مقر الإقامة”.
كواليس زيارة الرئيس الشيشاني والأزمة من الإعلام الإنجليزي
وقال أبو ريدة: “الإعلام الإنجليزي هو السبب الرئيسي فيما حدث وظل يتحدث عن الأمر، السفارة لم تحذر المنتخب من تلبية دعوة الرئيس وبالتالي حضر المنتخب وتواجد بالفعل، صور كل لاعبي المنتخب تملأ شوارع جروزني الشيشانية وكان الترحيب رائعا للغاية، ولا ننظر لأي شيء سوى الأمور الفنية ولا نهتم بالسياسة تطبيقا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
مشاكل في المعسكر
أوضح: “ما أشيع عن وجود مشاكل في معسكر المنتخب بسان بطرسبورج، ودخول بعض الشخصيات لغرف اللاعبين مشيرا إلى أن تعليمات فيفا، كانت واضحة ولا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلى المعسكر أو غرف اللاعبين بدون أن يحمل البطاقة الخاصة بالدخول وما أشيع غير صحيح على الإطلاق”.
وأشار: “اتحاد الكرة لم يكلف الدولة أي مبالغ مالية طوال السنوات الماضية، ويصرف من دخله الخاص بعيدا عن ماليات الدولة، ويبني مقرا عالميا في أكتوبر من خلال أمواله دون أن يكلف الدولة أي أموال أخرى، السر وراء حضور أحمد أبو هشيمة لتدريب المنتخب الأخير في سان بطرسبورج، كان يتمثل في أن التدريب كان مفتوحا للجميع وبالتالي سمح له بالحضور مثل أي شخص آخر”.
وحول واقعة سعد سمير لمحمود كهربا في تدريب المنتخب بجروزني، أوضح رئيس الجبلاية أن هناك عقوبة وقعت على اللاعب بشأن تلك الواقعة ولكنها لم تعلن بسبب ارتباط الفريق بمباريات هامة في المونديال.
