قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور مخيمر أبو سعدة، إن التحقيق الأممي بشأن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة خطوة جيدة جيدا خصوصا بعد العدوان الأخير على غزة الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا.
وأضاف أبو سعدة، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر شاشة الغد، أن إسرائيل ستحاول منع اللجنة الأممية من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، موضحا أنها قد تدخل من جانب معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وأكد أن التحقيق سيشكل أداة ضغط على إسرائيل، إذا أقدمت على شن أي عدوان مرة أخرى ضد الفلسطينيين في غزة أو في القدس، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشكل فيها لجنة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأردف أبو سعدة:” العامل الزمني أبرز ما يميز لجنة التحقيق الدولية بشأن الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية”
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس أن المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، سترأس لجنة التحقيق الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن العضوين الآخرين في اللجنة، هما الهندي ميلون كوثاري والأسترالي كريس سيدوتي.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أنشأ هذه اللجنة في مايو الماضي عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.
