في كل مدينة كبيرة هناك عدد من المطاعم التي إن لم يأكل منها الزائر فكأنه لم يزر المدينة، ففي القدس مثلا مطعم ابو شكري للحمص والفلافل بات معروفا عالميا وفي كافة المواقع السياحة الالكترونية.
مزيد من التفاصيل في سياق تقرير مراسل الغد أحمد البديري.
في كل مدينة كبيرة هناك عدد من المطاعم التي إن لم يأكل منها الزائر فكأنه لم يزر المدينة، ففي القدس مثلا مطعم ابو شكري للحمص والفلافل بات معروفا عالميا وفي كافة المواقع السياحة الالكترونية.
مزيد من التفاصيل في سياق تقرير مراسل الغد أحمد البديري.
كرّس اثنان من كبار رجال الدين في القدس الزيت المقدس الذي سيتم استخدامه لدهن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، خلال تتويجه، حيث تسعى الكنيسة الأنجليكية للتأكيد على تاريخ النظام الملكي الطويل وعلاقات العائلة المالكة بالشرق الأوسط.
قال قصر باكنجهام، في بيان، إن الزيت تم تكريسه صباح الجمعة في كنيسة القيامة، الموقع التقليدي لصلب المسيح ودفنه، وفقا للمعتقد المسيحي.
أدار المراسم البطريرك رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في القدس، ثيوفيلوس الثالث،و رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، القس حسام نعوم.
أوضح القصر أن الزيت تم عصره من ثمار الزيتون الذي تم حصده من جبل الزيتون، والذي يلعب دورًا بارزًا في الكتاب المقدس، وتم تعطيره بالسمسم والورد والياسمين والقرفة وزهر البرتقال والجاوي وزيت العنبر وزهر البرتقال.
ودفنت جدة تشارلز لأبيه، أميرة اليونان أليس، في دير مريم المجدلية على جبل الزيتون.
وقال رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، في بيان: “هذا يوضح الصلة التاريخية العميقة بين التتويج والكتاب المقدس والأرض المقدسة.. منذ الملوك القدامى وحتى يومنا هذا، كان الملوك يدهنون بالزيت من هذا المكان المقدس”.
وسيتم تتويج تشارلز رسميًا في 6 مايو/آيار في دير وستمنستر في لندن، خلال مراسم يقول القصر إنها ستجمع بين عناصر التقاليد وبين اللمسات الحديثة التي تسلط الضوء على الوجه المتغير للمملكة المتحدة والكومنولث.
أصبح تشارلز ملكًا في 8 سبتمبر/أيلول بعد وفاة والدته، الملكة إليزابيث الثانية، التي ظلت على عرش المملكة لأكثر من 70 عامًا.
على مدار سنوات طويلة، عمل الفلسطيني رمضان أحمد (62) عامًا على جمع مئات قطع الحجارة والصخور المميزة والنادرة من أنحاء قطاع غزة، ووضعها داخل منزله جنوبي القطاع.
ولم يكن أحمد يعلم أن تلك القطع الحجرية التي بدأ بجمعها قبل 15 عامًا، لها قيمة كبيرة إلا بعد أن اطّلع عليها مؤخرا خبراء بهذا المجال، ليكتشف أن بعضها أثري وأخرى نادرة.
وحول بدايته في جمع الأحجار الكريمة، قال أحمد في حديثه لموقع الغد: “كنت أعمل مع والدي في الداخل الفلسطيني المحتل قبل حوالي 40 عاما في بناء الجدران الصخرية، وكان من ضمن الجدران نوع من الصخور القشرية كنا نعمل على فصل بعضها البعض ونرى في بعض الصخور رسومات وقشريات ورسومات من أسماك الزعانف، ولم يكن يسمح لنا بأخذها”.
ويمتلك أحمد خبرة جيدة في صقل الصخور والحجارة دون إتلافها باستخدام آلة خاصة، حيث تكتسب هذه القطع ملمسا ناعما جميلا بعد عملية صقلها.
وتابع: “عندما استولى الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي في غزة قام بإنشاء الطرق والبنايات وأتى من الصخور من الداخل الفلسطيني ومن جبال القدس ومن الخليل وعمل على إنشاء طرق في محافظة خانيونس”.
وأضاف: “بعد انسحاب الاحتلال من غزة تم إزالة بعض هذه الطرق، وكان لدي الهواية والنظرة المسبقة من العمل في الداخل لهذه الصخور، فبدأت بالبحث وأنا أعلم أنها أتت من الداخل فلا بد من أن هذه الصخور عليها رسومات ونيازك وأحجار كريمة، ووجدت العديد من النيازك وبعض الأحجار الكريمة وصخور عليها رسومات خيالية”.
واستطرد بالقول: “تواصلت مع بعض الخبراء منهم الدكتور زهير شاكر من الأردن وهو عضو في منظمة اليونيسكو وطلب مني بعض الصور من الصخور والحجارة، وقال أن هذه لقى وحجارة عليها رسومات ما قبل 35 ألف عام منها ما هو مسجل في اليونيسكو ولا تقدر بثمن حافظ عليها ولا تفرط بها”.
وتضم مجموعة أحمد حجر البصمة الشهير، وحجر نيزك قمري وهو من أندر الأنواع بالعالم، وحجارة مرسوم عليها أشكال غريبة تعود لعصور قديمة، وصخور نيازك فضائية، وحجر كبد الحوت النادر، وحجر الياقوت الأخضر، وحجر الكهرمان، إضافة لطاحونة قمح صخرية يزيد عمرها عن 160 عاما.
وما يزال جامع الحجارة الفلسطيني يمارس هوايته حتى اليوم، فيذهب بين الحين والآخر إلى شاطئ البحر، والمعامل التي تحطم الصخور وتحولها لحصى تستخدم في البناء، إضافة إلى أنه يشتري بعض القطع الحجرية النادرة من الأسواق الشعبية.
ويحرص على اقتناء مزيد من الحجارة والصخور مهما بلغت الكميات ليحافظ عليها من الأشخاص الذين لا يعرفون قيمتها، حسب قوله.
ويمتلك أحمد إبريق نحاسي الأندر في العالم عليه نقش بالأحرف العربية ما قبل الإسلام “، وبحسب قوله أنه تواصل مع خبراء آثاريين من الداخل الفلسطيني وخبراء ودوليين أكدوا له ذلك”.
يبدأ الطاهي الفلسطيني عز الدين بخاري جولات سياحية في البلدة القديمة في القدس بوجبة إفطار في مطعم حمص أبو شكري الذي يقول إنه يقدم التوازن المثالي بين مكوناته وهي الحمص والطحينة وعصير الليمون.
يقول بخاري “المطبخ الفلسطيني يستخدم حقا ما تطرحه الأرض”، موضحا أن الوصفات المعتمدة بشكل كبير على المواد المزروعة شديدة الارتباط بالمنتجات المحلية.
وينحدر بخاري من الصوفيين الذين ساروا إلى القدس من بخارى في أوزبكستان قبل 400 عام، ويأخذ الزوار ليتجولوا في الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة، ومنها إلى أكشاك الطعام والمطاعم، ويروي قصصا عن وصفات تعود إلى آلاف السنين.
بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون في بيئة سياسية مُعقدة ومتوترة في كثير من الأحيان في القدس الشرقية، والتي تشمل المدينة القديمة بأسوارها والأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، يعد الطعام جزءا رئيسيا من هويتهم الثقافية. وتفتح القصص وراءها سُبلا للتحدث عن الثقافة الفلسطينية الأشمل.
ويشرح بخاري أن طبق أقراص البيض، ليس طعاما فحسب إذ أنه نشاط اجتماعي يجمع الناس معا في المساء. حتى طبق الحمص البسيط الذي يُقدم في وجبة الإفطار وجد نفسه في قلب نقاشات محتدمة حول ما إذا كان طبقا فلسطينيا أم يهوديا.
وقال بخاري “هذا يمنحني طريقة للحديث عن فلسطين وثقافة فلسطين من خلال الطعام”.
الغالبية العظمى من الفلسطينيين في القدس الشرقية، الذين يزيد عددهم عن 340 ألفا، يحملون تصاريح إقامة من إسرائيل لكن القليل منهم يحملون جنسية إسرائيل التي تعتبر مدينة القدس بأكملها عاصمتها الأبدية وغير قابلة للتقسيم.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعلان القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويتحول الحديث عن الطعام إلى تعريف بمدينة شهدت تغيرات عبر الأجيال. وفي متجر للتوابل، يشرح بخاري أن الأرز كان يُعتبر في يوم من الأيام طعاما شهيا نادرا وكان يستخدم بحرص أو كوسيلة لتزيين أطباق أخرى من الحبوب. ويستخدم الفلسطينيون في الغالب حبوبا أخرى في أكلاتهم مثل الفريك.
وقال بخاري “السياسة في منطقتنا جزء كبير من الأحاديث اليومية، لذلك، أن يكون لديك شيء مختلف يركز على الثقافة، فهذا أمر فريد ويستمتع بها الناس أيضا”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]