أبو شمالة: استخدام الراتب كوسيلة عقاب إصرار على الانفصال بين غزة والضفة
قال النائب ماجد أبو شمالة، القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح، إن استمرار السلطة الفلسطينية استخدام الراتب كوسيلة عقاب هو إصرار على الانفصال عن قواعد الحركة وخضوع لإملاءات تطبيق صفقة القرن وفصل غزة عن باقي الوطن.
وأضاف النائب ابو شمالة في تصريح، “وهو رد واضح على صرخات الآلاف الذين احتشدوا لإيقاد شعلة الثورة بالوحدة بان لا رغبة أو قدرة لدى السلطة على الاستجابة لهذه النداءات الصادقة ولا تترك مجال للشك بان هناك برنامج ممنهج لإضعاف حركة فتح واستمرار خلق حالة من الاشتباك الدائم بين أبنائها لإشغالهم في قضايا ثانوية بعيدا عن قضاياهم الإستراتيجية والجوهرية وعلى رأسها حالة التخريب الممنهج التي يقوم بها حفنة من المنتفعين الذين لا يرغبون بحالة مستقيمة يحكمها النظام”.
وتابع : “واهم من يظن أن هذه الإجراءات العقابية الخارجة عن القانون والأخلاق ستنجح في بسط ملكه أو ثني أحرار حركة فتح وشعبنا عن الاستمرار في التصدي لحالة التخريب الممنهج التي يقوم بها حفنة المنتفعين لخدمة أغراض خاصة وتلبية لحاجات خارجية هدفها طي القضية الفلسطينية بل هي تؤكد انفصالهم عن الحركة والواقع الفلسطيني الذي سيلفظهم آجلا أو عاجلا”.
وحذر ابو شمالة أن هناك من يدفع أبناء حركة فتح في قطاع غزة تجاه مربع الدم غير آبهين بما يترتب على ذلك من نتائج كارثية،وقال :” لكننا نراهن على وعي أبناء الحركة في القطاع وإدراكهم للهدف من هذه المخططات المشبوهة”، مؤكدا رفضه لمنهج العنف والتحريض عليه كلغة حوار بين الفلسطينيين ونشدد على حق الكل في التعبير وإبداء الرأي.
وجدد رفضه للاعتداء على أي مؤسسة وطنية وكذلك سياسة قطع رواتب المناضلين والموظفين، مطالبا بمحاسبة المتورطين والمتسببين في قطع الرواتب وملاحقتهم قانونيا وعشائريا.
واستطرد قائلا :”إنني أشد على أيدي المناضلين الذين استهدفتهم هذه الإجراءات العقابية وتم قرصنة رواتبهم ونؤكد لهم أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل حتى قيام الساعة وان الوقت الذي سيحاسب به هؤلاء بات قريبا فالحقوق لا تسقط بالتقادم”.
