خبير أمني يحذر من سيناريو أكثر عنصرية من قبل المستوطنين في حوارة
قال خبير الشؤون الأمنية والاستراتيجية، داوود أبو لبدة، إن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في حوارة بنابلس هي بداية لسيناريو المواجهة المقبلة.
وأشار إلى أن الهجوم على الفلسطينيين في حوارة يمثل بداية لسيناريو قادم أكثر عتصرية في التعامل مع هذه الفئة من السكان وهم المستوطنون الموجودون في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن أعداد المستوطنين وصلت لما يقرب من 500 ألف نسمة، لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عنصرية أكبر في ظل دعم الدعم المقدم من قبل أعضاء الكنيست المنتخبين داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أخلت البؤرة الاستيطانية أفيتار جنوب نابلس، مشيرا إلى أن ذلك يأتي على خلفية قرار قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال يقضي بإخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية.
وقال، إن قوات من الشرطة وجيش الاحتلال قامت بقمع وسحل مستوطنين، ومنعهم من الدخول إلى البؤرة الاستيطانية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أقدم على ذلك أمام التحذيرات الدولية، وسعي الحكومة الإسرائيلية بعدم ممارسة ضغط أكبر عليها، في ظل الإدانة الأمريكية والألمانية والفرنسية.
ودعت كلا من ألمانيا وفرنسا إلى تجنب أي تصعيد للوضع المتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبرت باريس أن أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة.
يأتي ذلك تزامنا مع إخلاء قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية أفيتار المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
ووقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وعشرات المستوطنين الرافضين لقرارات الإخلاء.
في السياق نفسه، أعلن أعضاء الكنيست من حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مقاطعة جلسة الكنيست الخاصة بتمرير بعض القوانين احتجاجا على إخلاء بؤرة أفيتار .
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد وصل إلى جبل صبيح لدعم شرعنة بؤرة أفيتار الاستيطانية.
ودعا بن غفير إلى العودة لسياسة الاغتيالات والقضاء على قادة الفصائل الفلسطينية. وقال، إن الرد السياسي يكون بشرعنة المستوطنات.