أبو مرزوق يدعو للبحث عن آليات جديدة لإنجاح المصالحة مع فتح
دعا موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى البحث عن آليات جديدة لإنجاح ما تم الاتفاق عليه في 2011.
وقال أبو مرزوق في تغريدة له على تويتر: “اتفاقية 2017 مجرد آليات لتطبيق اتفاقية المصالحة 2011 وإذا لم تنجح هذه الآليات فلنبحث عن آليات جديدة لإنجاح هذه الاتفاقية 2011”.
وأضاف أبو مرزوق: “اتفاقية 2011 هي الأساس الذي يجب أن ننطلق من خلاله لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة المجتمعية وأمننا الوطني وإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل الكل الوطني”.
وتجدد التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس بعد محادثات أجراها وفدان من الحركتين بشكل منفصل في القاهرة قبل أيام لبحث استئناف جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لفتح وعضو وفدها لمحادثات القاهرة قبل أيام “إن المجلس التشريعي المنتخب منذ عام 2006 معطل بحكم انقلاب حماس (سيطرة الحركة على قطاع غزة) عام 2007”.
واعتبر الشيخ أن حماس “حولت المجلس التشريعي إلى مجلس حزبي تنظيمي يخضع لأجندات خاصة تقتل روح وجوهر عمل المؤسسة التشريعية الفلسطينية، ما يعني فقدان المجلس لشرعيته وانتهاء دوره منذ سنوات”.
وقال “إنه أمام فشل كل دعوات إنهاء الانقسام للأسف الشديد، أصبح من المهم جدا العودة الى صناديق الاقتراع وخيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي في ظل غياب وانتهاء دور المجلس التشريعي الحالي”.
والمجلس التشريعي الذي انتخب أخر مرة عام 2006 معطل منذ منتصف عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وبدء الانقسام الداخلي.
ورد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري بالقول: “عباس الفاقد للشرعية وليس المجلس التشريعي”.
وكتب أبو زهري، في تغريدة عبر تويتر قائلا: “اعتبار قيادة فتح المجلس التشريعي فاقدا للصلاحية هو قلب للحقائق، وعباس فقد شرعيته ولا يحق له التحكم في صناعة القرار أو توزيع الأموال الفلسطينية”.
وأضاف أبو زهري، “نحن جاهزون للاحتكام لصناديق الاقتراع لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة لإنهاء عملية القرصنة التي تمارسها قيادة فتح”.
وقبل نحو أسبوع، أجرى وفدان من حماس وفتح محادثات منفصلة مع المسؤولين المصريين في القاهرة لاستئناف جهود المصالحة بينهما في ظل فشل عدة تفاهمات في إحراز تقدم جدي لإنهاء الانقسام الداخلي.
