أبو هولي: برامج الأونروا يجب أن تكون قادرة على مراعاة احتياجات اللاجئين

قال مراسل الغد إن الجيش الإسرائيلي بدأ، اليوم الثلاثاء، تكثيف القصف على مناطق وسط وشمال قطاع غزة، بينما تتواصل العمليات العسكرية في خان يونس ورفح بالجنوب.

وفي الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى أن قوات الاحتلال تستعد لشن عملية في رفح، ازداد القصف على المناطق الشرقية من خان يونس المجاورة، جنوبي القطاع.

وسمع دوي انفجارات من جراء قصف المناطق الشرقية في رفح، بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة.

وتعيش رفح قلقًا متزايدًا وسط تهديدات إسرائيلية بشأن اجتياح رفح، إذ حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، من التوغل الواسع النطاق لمدينة رفح، قائلا إنه قد يؤدي إلى «المزيد من الجرائم البشعة».

وأشار إلى محاصرة 1.2 مليون مدني قسرًا في رفح، من قبل القوات الإسرائيلية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس الإثنين، أن الجيش يوسّع بشكل كبير المنطقة الآمنة في قطاع غزة، بهدف التمهيد للعملية العسكرية البرية في مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه المنطقة ستمتد من المواصي وحتى النصيرات بوسط القطاع، حيث بإمكان هذا الحيز استيعاب قرابة مليون نازح، كما أقيمت فيه 5 مستشفيات ميدانية.

وامتد القصف الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة ما أدى إلى سقوط 3 شهداء على الأقل ونحو 10 جرحى، وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة الواقعة في الجزء الشمالي من القطاع.

واستهدفت طائرة حربية إسرائيلية، منطقة محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، يستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

لكن تقريرا لوكالة أسوشيتد برس الأميركية، أشار إلى ظهور مجمع جديد من الخيام يتم بناؤه بالقرب من خانيونس في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل جيش الاحتلال الإشارة إلى أنه يخطط لهجوم على مدينة رفح.

واستند تقرير الوكالة إلى تحليل صور التقطت بالأقمار الصناعية.

صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس

السابق 1 من 4 التالي

وأشار تقرير أسوشيتد برس إلى أن خانيونس تعرضت لعمليات عسكرية إسرائيلية متكررة خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت إسرائيل إنها تخطط لإجلاء المدنيين من رفح خلال هجوم متوقع على المدينة الجنوبية.

وأمس، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي سينتقل تدريجيا إلى رفح والتي يعتبرها آخر معقل لحماس في غزة، ومن المتوقع أن يستمر القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وآخرين، أن الخطط الإسرائيلية تتصور إجلاء المدنيين في أول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العملية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول عربية أخرى.

وبحسب ما ورد ستشمل عملية الإخلاء نقل المدنيين إلى مدينة خان يونس القريبة، إضافة إلى مناطق أخرى في غزة، حيث ستقيم إسرائيل ملاجئ تشمل الخيام والمرافق الغذائية والطبية.

ويزعم الاحتلال أن رفح هي آخر معقل رئيس للحركة في القطاع بعد أن عمل الجيش في شمال ووسط القطاع الفلسطيني.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أكد مصدر مصري مُطلع، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من إنشاء معسكر الإيواء الثاني للنازحين داخل قطاع غزة.

وأضاف المصدر، بحسب وسائل إعلام مصرية، أن الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع نظيره الفلسطيني، يواصل تقديم المواد الغذائية والإغاثية.

وأشار إلى أن مصر تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح وسط قطاع غزة، كما تستعد لإقامة مستشفى ميداني مصري داخل القطاع يتضمن غرف عمليات مُجهزة.

وذكر أن مصر تهدف إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين، بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت مصادر مصرية قد أكدت قبل أيام أن القاهرة بدأت في إقامة معسكر للنازحين بخان يونس جنوبي القطاع يحوي 400 خيمة، ويسع لنحو 4 آلاف شخص، ومُزوّد بالكهرباء ودورات المياه، وذلك في إطار سعي مصر للتخفيف عن الفلسطينيين.

كذلك، أكد مصدر أمني مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، أن القوات الجوية المصرية ستنفذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن عملية إسقاط المساعدات على غزة ستكون بمُشاركة إماراتية وأردنية.

وكانت القوات المسلحة الأردنية نفذت أمس عملية إنزال جوي هي الأكبر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وشملت إسقاط مساعدات إنسانية على طول ساحل القطاع من الشمال وحتى الجنوب.

 وقال العاهل الأردني الملك عبد الله، اليوم الثلاثاء، إنه يجب مضاعفة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة للحيلولة دون تفاقم أزمة الجوع التي تؤثر على أكثر من مليوني شخص.

وفي تعليقات نقلتها وسائل إعلام رسمية، قال الملك عبدالله لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي تزور المنطقة، إنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على تدفق المؤن الغذائية إلى القطاع.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

دعا فيليب لازاريني مفوض عام الأونروا، اليوم السبت، إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد في قطاع غزة.

وقال لازاريني في تصريح صحفي «لقد عدت للتو من زيارتي الثانية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب.. وإنني أقدم شهادة على معاناة الناس التي لا توصف».

وأضاف «منذ زيارتي الأولى قبل أسبوعين، أصبح الوضع الإنساني بالفعل أسوأ بكثير. لا يزال النزوح مستمرا».

وأشار إلى أن الأونروا تستضيف أكثر من مليون شخص في مدارسها ومبانيها في كافة أرجاء قطاع غزة.

وتابع «في الوقت الذي نتطلع فيه جميعا إلى بداية الهدنة التي طال انتظارها، فإنني أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد».

وأردف «إن الناس منهكون وبدأوا يفقدون الأمل في الإنسانية. إنهم بحاجة إلى فترة راحة، فهم يستحقون أن يناموا دون القلق بشأن ما إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة في الليل. هذا هو الحد الأدنى الذي يجب أن يتمتع به أي شخص».

وقال إن التوقف المؤقت لإطلاق النار يعد فرصة للوصول إلى المحتاجين، بما في ذلك المناطق الشمالية، والبدء في إصلاح البنية التحتية المدنية.

وأكد أن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين. وقال «ونحن على استعداد لاستقبال أكثر من 150 شاحنة محملة بالمساعدات يوميا دون انقطاع».

وقال «لقد حان الوقت لإلغاء العقبات البيروقراطية والقيود المفروضة على الأونروا حتى نتمكن من توسيع وتسريع عملية تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأكثر من مليوني شخص».

ودخل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الجمعة الساعة السابعة صباحا.

وكانت حركة حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق الأربعاء الماضي بشأن هدنة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد بعد جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 14854 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، وارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف شخص، بينهم 4700 من الأطفال والنساء.