أبو هولي يطالب المجتمع الدولي بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ولجم العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، وملاحقة مرتكبي المجازر بحق شعبنا وتقديمهم للعادلة الدولية، مؤكداً أن سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتقاعسه عن دفعها نحو التمادي في عدوانها وجرائهما وجعل منها قوة متمردة على القرارات والقوانين الدولية.
وشدد أبو هولي، أن الشعب الفلسطيني يواجه خطراً حقيقياً مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها مع إطلاق عنان المستوطنين الغلاة والاعتداء على المواطنين الآمنين.
ووصف أبو هولي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ (37) لمجزرة مخيمي (صبرا وشاتيلا) المجزرة بالجريمة البشعة التي نفذت بأوامر مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال وآلاف المفقودين في مسعى إسرائيلي للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 71 عاماً عنواناً وشاهداً حياً على النكبة الفلسطينية وضرب صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.
وقال: “ستظل صورها البشعة وصمة عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي الذي ارتكب هذه الجريمة التي سيظل جبين الانسانية يندى لها خجلا وشاهداً حياً على الظلم الدولي والاجحاف التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني” .
ودعا في السياق الامانة الامة لجامعة الدول العربية بتفعيل قرار القمة العربية التي انعقدت في القاهرة عام 2000 والذي يقضى بالاستمرار في بذل الجهد لتقديم مرتكبي المذابح والجرائم بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية.
وأكد، أن مسلسل المذابح والمجازر الجماعية والمتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني لن تنال من ثباته على أرضه ولن تنال من تمسكه بحقه المشروع في العودة إلى دياره التي هجر منها عام 1948 وبالقدس عاصمة لدولته المستقلة.
