خيمت أجواء الحرب وسيناريو الغزو الروسي على الحياة في أوكرانيا، بدءا من تأثر الأسواق المحلية، انتهاء بحركة النزوح من المناطق الحدودية إلى العاصمة كييف.
وأشار مراسلنا من العاصمة الأوكرانية إلى أن السوق العالمي قد تأثر كذلك بمخاوف من وقوع حرب مقبلة على إمدادات الغاز والطاقة التي ارتفع سعرها تلقائيا.
أما في داخل أوكرانيا، فقد لفت مراسلنا إلى أن العاصمة كييف هي الأقل تضررا مقارنة بباقي المناطق، حيث أن أغلب السكان في المناطق الحدودية ينزحون صوب العاصمة، وهو ما جعل هناك ارتفاعا في الطلب على البضائع الغذائية، كما تشهد مدن أخرى ارتفاع معدلات تخزين السلع الغذائية.
وتابع أن تخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية يؤدي إلى نقص بعض المواد.
عالميا، تعاني أوروبا من ارتفاع أسعار الغاز القادم من روسيا عبر أوكرانيا، خاصة فرنسا وبريطانيا، على اعتبار وجود استهلاك أكبر خلال هذا العام ما أدى لرفع سعر الغاز الطبيعي نتيجة ارتفاع الطلب عليه.
وأكد أن هناك سيطرة حتى الآن على سوق السلع في أوكرانيا، ولكن بمجرد نشوب حرب – ولو لدقائق، سيكون هناك تأثير بشكل مباشر على السوق الأوكراني، لذا فإن هناك تخوفات كبيرة من تطورات الأزمة.
وتابع مراسلنا أنه من الصعب على أوكرانيا حال نشوب الحرب السيطرة على إمدادات الطاقة، خاصة الكهرباء والغاز، وتوفيرها للمواطنين.
