أحداث طائفية جديدة في جنوب مصر
أكد مسؤولون مصريون، اليوم الإثنين، أن مجموعة من الأهالي طعنوا مسيحيا حتى الموت في نزاع شخصي، ما أثار الغضب بين المسيحيين بسبب زيادة الاعتداءات عليهم.
وقال الأنبا مكاريوس، من محافظة المنيا جنوبي مصر، إن مجموعة هاجمت عائلتي اثنين من القساوسة بالسكاكين والعصي في قرية طهنا الجبل مساء أمس الأحد.
وقتل فام خلف (27 سنة)، وهو أحد أفراد أسرة منهما، كما أصيب والد أحد القسيسين، وأكدت الشرطة الواقعة، وقالت إنها ألقت القبض على 4 أشخاص.
اليوم الإثنين، تجمع المعزون في كنيسة محلية لأداء الصلاة على الميت والاحتجاج، وفي الطريق إلى المقابر، هتفوا «بالروح بالدم نفديك يا صليب».
السبت، هاجمت مجموعة من المسلمين وأشعلت النيران في منازل مسيحيين في قرية أبو يعقوب الواقعة أيضا في المنيا، بعد شائعة بأن مسيحيا ينوي تحويل حضانة أطفال إلى كنيسة، وألقت الشرطة القبض على 14 شخصا على الأقل، والأسبوع الماضي، في قرية كوم اللوفي أيضا في المنيا، هاجمت مجموعة من المتشددين وأحرقت منازل مسيحيين بعد شائعة مماثلة.
في مايو/ آيار، جرد مسلمون سيدة مسيحية عجوز من ملابسها وساروا بها في شوارع قرية أخرى بالمنيا، بعد شائعة بأن نجلها على علاقة بامرأة مسلمة، وأثارت الواقعة غضب الرأي العام، ودفعت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى التعهد علنا بتقديم المعتدين إلى العدالة.
