أحد أفراد الأسرة المالكة البريطانية يكشف عن مثليته الجنسية
كشف اللورد إيفار ماونتباتن 54عاما، وهو أحد أقارب الملكة إليزابيث ملكة المملكة المتحدة، عن مثليته الجنسية، ليكون بذلك أول فرد في العائلة المالكة يعترف علنا بميوله الجنسية.
وقال اللورد إيفار وهو مطلق من امرأة وله منها 3 بنات، إنه وجد السعادة مع شريكه الجديد جيمس كويل، وهو مدير خدمات المقصورة في إحدى شركات الطيران، بعد سنوات من الاختباء لعدم تصالحه مع هذه الميول وعدم رغبته في مواجهة أصدقائه وعائلته، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وبعد كشفه عن مثليته لأسرته، عرّف اللورد أسرته على كويل، 54 عاما، والذي قابله في مارس/آذار الماضي فى سويسرا فى رحلة تزلج، وكان جيمس يواعد النساء حتى وفاة والدته فى 2003، حينما بدأ فى مواعدة الرجال، طبقا للصيحفة,
وقال إيفار، إن كونه فرد من عائلة ماونتباتن لم تكن المشكلة، بل كانت تكمن في الجيل الذي ولد فيه مقارنة بالقبول الذي يحظى به المثليون في الجيل الحالي.
وأضاف اللورد، إن زوجته بيني تومسون، والتي طلقها فى2011 بعد زواج دام 16 عاما، وبناتهما دعمنه ورحبن بشريكه الجديد، الذي يعيش بلندن وله أصول أسكتلندية ولا ذرية له.
وأضاف: «فى عالم مثالي، أعلم أن البنات يرغبن في أن يكون والديهما معًا، ولكنهن كذلك يحببن عائلتهن التي بنيناها والتي تنتمي للقرن الـ21. إن أبيهن له صديق حميم؛ إن الأمر في هذا التعقيد وهذه البساطة، ولكن العثور على جيمس يعني أني لن أضطر للكذب على أحد أو أن أكبر بمفردي».