أحمد راتب.. «عيسوي» الذي ضل طريقه من الهندسة إلى الفن
بدأ الفنان الراحل أحمد راتب مسيرته مع التمثيبل وحبه منذ أن كان صغيرا في المدرسة، حيث كان يقوم بتمثيل المسرحيات مع فريق التمثيل بمدرسته، ثم تابع هذا الأمر بعد دخوله كلية الهندسة والتحاقه بفريق التمثيل بها، إلا أن هذا الأمر لم يكن كافيا لحب التمثيل الذي تمكن منه، فترك الكلية وانضم لمعهد الفنون المسرحية، ليكمل طريقه.
ولد راتب في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1949، بدايته كانت في التليفزيون من خلال مسلسل «فجر»، وكانت انطلاقته ليعمل بعده في مختلف مجالات التمثيل من دراما ومسرح وسينما، قدم للفن أكثر من 283 عملا متنوعا، وتميز في أداء الأدوار الكوميدية.
انضم إلى مسرح الطليعة، وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها «من أجل حفنة نساء»، «أبو زيد الهلالي»، «من العطش ما قتل»، «سك على بناتك»، «جحا يحكم المدينة»، «المدرسين والدروس الخصوصية»، «أصل وخمسة»، «طرزان»، «عفوا زوجتي العزيزة».
خلال الثمانينات، قدم الكتير من الأعمال وكانت بدايتها عام 1980 مع مسرحية «سك على بناتك» مع الفنان الكبير فؤاد المهندس وسناء يونس ومن إخراج فؤاد المهندس.
وإلى جانب المسرح والتليفزيون شارك أيضا الفنان أحمد راتب، في مجموعة من الأفلام السينمائية، ومن أبرزها: «فاصل ونعود»، «محترم إلا ربع»، «زهايمر»، «عسل أسود»، «عزبة آدم»، «مطب صناعي»، «واحد من الناس»، «طيور الظلام»، «بخيت وعديلة»، «الإرهابي»، «المنسي»، «نوارة»، «ألوان السما السبعة».
نال أحمد راتب جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل «أم كلثوم»، ومن أهم أدواره التليفزيونية أيضا «رأفت الهجان» و«هند والدكتور نعمان» و«مع سبق الإصرار» و«خرم إبرة».
قبل وفاته كان يشارك في عدة أعمال لم تعرض بعد منها مسلسل «الأب الروحي» مع الفنان محمود حميدة، ومسلسل «الجماعة 2»، كما يعرض له في مهرجان دبي السينمائي فيلم «مولانا» مع عمرو سعد وتأليف إبراهيم عيسى.
وتوفى الفنان المصري أحمد راتب صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر ناهز 67 عاما، عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، نقل على أثرها لأحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر.
قال زوج ابنة الفنان أحمد راتب، إن حالة الراحل الصحية تدهورت منذ نحو 10 أيام بعد إصابته بأزمة قلبية دخل على أثرها “العناية المركزة” فى مستشفى الصفوة بالمهندسين، ووافته المنية صباح اليوم الأربعاء، وستقام صلاة الجنازة عليه في مسجد الحصري اليوم، بعد صلاة الظهر.
