«أحوال» أحمد شيبة بعد أن «لعب الزهر»
«ملعون أبوك يا فقر حاوجني للأندال، ذليت عزيز النفس عشان عديم المال»
لم يتصور صبي الميكانيكي أحمد شيبة أن «الزهر» سوف يلعب معه يوما، ويصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بل ويشغل الرأي العام في قضية سخرية إحدى المذيعات منه في برنامج تم استضافته فيه.
بدأ شيبه حياته كصبي ميكانيكي في مدينة الإسكندرية، في الوقت نفسه كان يغني في الأفراح الشعبية كنوع من أنواع زيادة الدخل، وأيضا لإشباع موهبته التي أحبها الكثيرون حتى أصبح أحد نجوم الأغنية الشعبية في وجه بحري، ورغم هذا لم يترك شيبه مهنته الأصلية ومازال حتى اللحظة حسب تصريحاته يعمل كميكانيكي سيارات.
«آه لو لعبت يا زهر واتبدلت الأحوال، وركبت أول موجة في سكة الأموال»
تبدلت أحوال أحمد شيبة مع إطلاقه لأغنية «اللي مني مزعلني» والتي صارت حديث الناس، ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد ظهور الفيديو الشهير مع الشاب «أبو صدام» الذي كان معجبا به وظل يقول له «على النعمة أنت راجل مية المية المية المية»، بدأ الجميع يتحدثون عن أحمد شيبة وظهرت أغنيته وتم سماعها أكثر من 5 ملايين مرة بخلاف نسخها الكثيرة المنتشرة.
https://www.youtube.com/watch?v=fD7ISP0EQlQ
«ملعون أبوكي يا عوزة ذلة السؤال قتال»
يقول شيبة في أحد حواراته التليفزيونية أنه في بداية مشواره الفني اضطر لبيع ذهب زوجته حتى ينتج أول ألبوماته الغنائية، وأن أصحاب المحال كانوا يرفضون تسويق ألبومه نظرا لوجود نجوم الغناء الشعبي في هذه الفترة وأن ألبومه لن يستطيع المنافسة.
العجيب أن ألبومه صار الأكثر مبيعا في وسط ألبومات نجوم الغناء الشعبي، وصار مطلوبا بشدة وبدأت شهرة شيبة كأحد نجوم الصف الثاني ونجوم الأفراح في الغناء الشعبي.
ويؤكد شيبة أن هذا النجاح حمسه أن يكون هو منتج ألبوماته الغنائية.
«الدنيا كانت ولا فارقة، مشيلتش أنا قرش في زنقة»
وأوضح شيبة في تصريحات صحفية أنه كان يتقاضى فيما سبق ما بين 4 و6 آلاف جنيه في الفرح الواحد، ولم تكن الأفراح دائمة بل موسمية، وأنه الآن صار يتقاضي ما بين من 12 و15 ألف جنيه في الفرح الواحد.
يشير شيبة إلى أنه لم يقدر على شراء شقة تمليك إلا منذ عدة أشهر قليلة، وأنه لا يملك سيارة حتى الآن، ويستخدم سيارة مؤجرة في الوصول للأفراح، مؤكدا أنه في بداياته لم يبدأ من الصفر لأنه لم يجد حتى الصفر حتى يبدأ به.
