أخذ المال وهرب.. فنان دنماركي يحتال على متحف بطريقة كوميدية

أعلن مطعم دنماركي مصنف الأفضل في العالم، أنّه سيغلق أبوابه في نهاية عام 2024 لإعادة تقديم نفسه كمختبر للطهي.

وقال مطعم “نوما” الواقع في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن والحائز لقب أفضل مطعم في العالم عدّة مرات في بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين: “لكي نستمر في أن نكون “نوما”، يجب أن نتغير. سيكون شتاء 2024 آخر مواسم “نوما” كما نعرفه”.

وأضاف: “في عام 2025، سيُحوّل مطعمنا إلى مختبر عملاق، إلى مطبخ اختباري رائد مخصص للابتكار الغذائي وتطوير نكهات جديدة”.

وفيما سينصبّ التركيز على الإبداع، سيظل من الممكن، من وقت لآخر، تناول الطعام في مطعم “نوما” في كوبنهاغن أو في مطاعم مقامة موقتاً في أماكن أخرى من العالم.

وكتب المطعم في وصفه لمشروعه: “نوما 3.0”: “ستكون خدمة الزبائن دائماً جزءاً من هويتنا، لكن لن يكون ممكناً بعد الآن تحديدنا كمطعم فقط”.

وأضاف: “سنمضي الكثير من وقتنا في استكشاف مشاريع جديدة وتطوير العديد من الأفكار والمنتجات الأخرى”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي الربيع، سيفتح “نوما” مؤقتاً في مدينة كيوتو اليابانية لمدة شهرين، بين 15 مارس/ آذار و20 مايو/ أيار المقبلين.

أعلنت الدنمارك، أمس الثلاثاء، عن خطة لإبعاد الجيل المقبل عن التدخين تدريجاً، مع عزمها حظر بيع منتجات النيكوتين لأي شخص مولود اعتبارا من سنة 2010.

وقال وزير الصحة، ماجنوس هيونيكه، في مؤتمر صحفي: “هدفنا هو ألا يبدأ أي شخص وُلد في 2010 وما بعدها بالتدخين أو باستخدام منتجات النيكوتين”.

وأضاف “إذا لزم الأمر، نحن على استعداد لحظر البيع لهذا الجيل من خلال الرفع التدريجي للسن الدنيا التي يُسمح لأصحابها بشراء منتجات التبغ”.

وتحظر القواعد الحالية على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما شراء التبغ أو تدخين السجائر الإلكترونية.

مع ذلك، فإن 31% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما يدخنون، وفق الوزير.

كما أن التدخين، وهو السبب الرئيسي للإصابات بالسرطان في الدولة الاسكندنافية، يتسبب في 13600 حالة وفاة سنويا في هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5,8 ملايين نسمة.

وبيِّن مسح أجرته جمعية السرطان الدنماركية أن 64% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يؤيدون الخطة. وتبلغ نسبة المؤيدين 67% لدى الأشخاص بين 18 و34 سنة.

وأعلنت نيوزيلندا الرائدة في مجال مكافحة التدخين، في ديسمبر/كانون الأول أنها تريد حظر بيع التبغ تدريجاً من خلال زيادة السن التي يُسمح لأصحابها بشراء المنتجات التبغية ابتداءً من عام 2027.

في الدنمارك، تعتزم الحكومة الاشتراكية الديموقراطية أيضا التصدي لاستهلاك الكحول بين الشباب.

وسترفع الحكومة خصوصا السن الدنيا لشراء المشروبات الكحولية إلى 18 عاما، مقارنة بـ16 عاما سابقا للمشروبات التي تحتوي على أقل من 16.5% كحول.

رصد علماء ظهور مشتق جديد من المتحور أوميكرون في بعض الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك، إلى جانب ظهوره في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من أن المتحور الفرعي BA.2 من أوميكرون آخذ في الانتشار في جميع أنحاء العالم.

ويشير عدد من الخبراء في مجال الصحة إلى أنه لا يوجد سبب يدعو للذعر بشأن  BA.2 ، والذي تم تحديده لأول مرة في أوائل ديسمبر، وانتشر منذ ذلك الحين إلى 49 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة.

ويحتوي المشتق BA.2 على عدد كبير من التغييرات، تتركز في بروتين «سبايك»، وهو جزء الفيروس الذي تستهدفه اللقاحات.

كما تم تصنيفه كمتغير قيد التحقيق من قبل وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.

والمتغير قيد التحقيق هو النوع الذي ينتشر في الدولة ويتم مراقبته لأنه قد ينتشر بسهولة أكبر من شخص لآخر أو يحتوي على ميزات تجعله أكثر مقاومة للعلاجات أو اللقاحات.

رصد المشتق الجديد في 20 ولاية أمريكية

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية فإنه في الولايات المتحدة ، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 حالة ناجمة عن BA.2 من 20 ولاية على الأقل، وتمثل BA.2 حاليًا أقل من 1 ٪ من حالات كورونا في أمريكا.

وفي مستشفى هيوستن ميثوديست في تكساس ، يقوم الباحثون بترتيب الجينوم الفيروسي لكل حالة إصابة بفيروس كورونا يجدونها.

وقال الدكتور ويسلي لونج ، المدير الطبي لعلم الأحياء الدقيقة ، من بين أكثر من 4000 جينوم تم تسلسلها منذ الأول من العام ، وجدوا 3 حالات فقط من السلالة الفرعية BA.2.

وأشار تقرير للمجلة العلمية “the-scientist” إلى أن  ما تم رصده مؤخرا هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون أطلقوا عليه اسم “BA.2″، مشيرين إلى أنه ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل PCR ما جعل العلماء يطلقون عليه اسم “أوميكرون الخفي”.