أدباء مصر: سنحاكم على النقل الثقافي الذى فتح الباب للإرهاب

شهدت مدينة أسوان المصرية العريقة، افتتاح مؤتمر أدباء مصر، في دورته الـ30، والتي حملت اسم الأدبية الكبيرة الراحلة “رضوى عاشور”، ويتولى أمانتها الشاعر عبد الحافظ بخيت، ويترأسها المخرج الدكتور سيد خطاب، مساء أمس الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول.

وأشار الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، إلى أن “المؤتمر يجعلنا ننظر إلى الثقافة المصرية ومؤسساتها بفخر، لأنها ثقافة مقاومة تتطلع إلى البناء لا الهدم، وأنها ثقافة تضحية منذ محاولات الاغتيال لطه حسين ومحمد عبده ونجيب محفوظ، في إشارة لحالات التطرف التي واجهت المفكرين والأدباء، أمثال فرج فودة ونصر حامد، وهيئات الدولة المتمثلة في الثقافة الجماهيرية والهيئة العامة، للكتاب، عندما حاولت نشر روايات من وجهة نظر المتشددين لا يجب أن تنشر، ودعا المؤتمر إلى التفتيش عن السلبيات الثقافية وكشفها بشفافية.

وفي كلمته، أوضح عبد الحافظ بخيت، أمين عام المؤتمر، أن تطورنا الثقافي ينبع من فهمنا للواقع، وأن مهمة الثقافة هي إيجاد رؤية لفهم هذا الواقع، في ظل التحولات الثورية، وأننا سنحاكم كأدباء ومثقفين على النقل الثقافي المتردي، الذي فتح الباب للإرهاب، إلى جانب غياب العدالة الاجتماعية والعشوائيات وحرمانها من الثقافة وغياب التسامح ورسوخ الخرافة وتراجع الخطاب الثقافي الفكري أمام الفكر المتطرف دون مواجهة فكرية.

وأضاف أن الثقافة في عهود خلت، كانت تحتاج إلى الدولة، أما الآن فإن الدولة هي التي تحتاج إلى الثقافة، لوضع خارطة طريق يؤدى إلى مستقبل منير، ولا بد للمثقف أن يكون في قلب الحدث، وخيرا له أن يكون في مؤخرة الأسود على أن يكون في مقدمة الغنم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد أبو الفضل بدران، رئيس المؤتمر ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن المؤتمر يعد ميثاق شرف نتفاعل من خلاله لنتحول من دراسة الحالة الأدبية إلى فعل مباشر يوضح ويدعم رؤية مصر في الحركة الثقافية، واعداً بأن يقدم المؤتمر آليات جديدة نحلل من خلالها عيوب ما ينبغي أن نعيد النظرة فيه داخل مؤسساتنا الثقافية، مضيفا أن المؤتمر في جلساته البحثية سيعري عيوبنا بهدف إعادة بناء مستقبل المؤسسة الثقافية وتفعيل دورها الاجتماعي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]