أذربيجان وأرمينيا تتبادلان الاتهامات بشأن خرق الهدنة
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية سقوط 13 قتيلا في هجوم تتهم أرمينيا بشنه على مدينة كنجه.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية سقوط 13 قتيلا في هجوم تتهم أرمينيا بشنه على مدينة كنجه.
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوم الأحد إن بلاده “أقرب من أي وقت مضى” لإبرام اتفاق سلام مع أرمينيا، وذلك بعد مرور نحو ستة أشهر على استعادة أذربيجان لمنطقة قرة باغ من الأغلبية العرقية الأرمنية وما تلاه من نزوح جماعي للأرمن.
وقال علييف في تعليقات عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في باكو، وفقا لنص نشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأذربيجاني “نحن اليوم في مرحلة حثيثة من محادثات السلام مع أرمينيا”.
وأضاف “نحن الآن أقرب إلى السلام من أي وقت مضى”.
وقال ستولتنبرج إنه يرحب بالتحرك نحو السلام بين البلدين.
وأضاف ستولتنبرج، بحسب نص نشر على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي “أقدر ما تقوله بشأن أنكم أقرب إلى اتفاق سلام من أي وقت مضى… لا يسعني سوى أن أشجعكم على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع أرمينيا”.
وأصدرت الجارتان في منطقة جنوب القوقاز في ديسمبر كانون الأول بيانا مشتركا قالتا فيه إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق سلام، وأجريتا منذ ذلك الحين محادثات عديدة، ومن ضمنها مفاوضات استمرت ليومين في برلين في فبراير شباط.
ولم يرد المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على الفور على طلب رويترز للتعليق على تصريحات علييف.
ودخلت أرمينيا المسيحية وأذربيجان ذات الأغلبية المسلمة لأول مرة في حرب على إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي في عام 1988. وبعد عقود من العداء، استعادت أذربيجان في سبتمبر أيلول السيطرة على قرة باغ، التي كانت تسيطر عليها الأغلبية العرقية الأرمنية منذ التسعينيات على الرغم من الاعتراف الدولي بها كجزء من أذربيجان.
ودفع الهجوم معظم الأرمن في المنطقة البالغ عددهم 120 ألف شخص إلى الفرار إلى أرمينيا المجاورة.
ووصفت أرمينيا الهجوم بأنه تطهير عرقي. ونفت أذربيجان ذلك وقالت إن من فروا كان بإمكانهم البقاء والاندماج في أذربيجان.
وتتمثل النقاط الأساسية للتوصل لمعاهدة سلام في ترسيم الحدود وإنشاء ممرات نقل إقليمية عبر أراضي الطرفين.
وطرحت أرمينيا مسألة تحديد السيطرة على المناطق التي تتركز فيها المجموعات العرقية على جانبي الحدود.
قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معربا عن تفاؤل حذر.
ووفقا لمقترح لحماس اطلعت عليه رويترز، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاقتراح يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة… للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر.
وقال كيربي للصحفيين «نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز».
وقال كيربي إن البيت الأبيض لا يمكن أن يدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بطريقة لا تضمن أمن أكثر من مليون شخص هناك موضحا أن أي عملية عسكرية في رفح دون مراعاة سلامة المدنيين ستكون كارثية وسنواصل الحديث مع إسرائيل بشأن ذلك.
وتابع، نشارك عن كثب في المفاوضات بالدوحة ونعتقد أنه يمكننا أن نحرز تقدما.
أعلنت السلطات الصحية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31490 شهيدًا و73439 إصابة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 149 شهيدًا و300 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
____________________
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء ضرورة التحرك بشكل عاجل من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ميلر أن بلينكن وغانتس ناقشا أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه يمكن التغلب على العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان وزير الحرب في الحكومة الإسرائيلية، بيني غانتس، قد وصل إلى الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأول للقاء عدد من كبار المسؤولين الأميركيين.
ويزور غانتس الولايات المتحدة بدون موافقة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يناقش مع المسؤوليين الأميركيين ما يسمى بخطة «اليوم التالي» في غزة، أو الخطط المستقبلية في قطاع غزة لما بعد انتهاء العدوان.
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]