أرامكو السعودية تمدد قرضا بـ10 مليارات دولار بشروط أفضل
قالت ثلاثة مصادر لرويترز، إن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو تمكنت من تمديد قرض بعشرة مليارات دولار حصلت عليه العام الماضي لمدة عام بعدما تفاوضت على شروط أفضل.
واقترضت أرامكو عشرات المليارات من الدولارات في السنوات القليلة الماضية لمواكبة احتياجات التمويل في المملكة في ظل انخفاض أسعار النفط.
ويُضاف هذا إلى طرح حصة أقلية في الشركة للبيع وتأجير بعض أصول خطوط الأنابيب التي تملكها في الآونة الأخيرة مقابل 12.4 مليار دولار.
وقالت المصادر الثلاثة المطلعة اطلاعا مباشرا على الأمر إن أرامكو تفاوضت من جديد في الشهور القليلة الماضية وتمكنت من تمديد قرض بعشرة مليارات دولار حصلت عليه في مايو/ أيار من العام الماضي لمدة عام واحد.
وذكرت المصادر أن القرض كان يتضمن خيارا لتمديده عاما لكن بدلا من دفع سعر فائدة أعلى لتمديد الصفقة، كما هو متفق عليه، فإن الشركة طلبت شروطا أفضل تعكس تحسن أوضاع السوق.
وقال أحد المصادر إن التسعير أقل منه في القرض الأصلي بسبب “علاوة كوفيد” التي نتجت عن أوضاع السوق السيئة العام الماضي.
وذكر مصدران أن التسهيل الممدد أقل بنسبة تتراوح بين 30 و40% مما كان سيتعين دفعه بموجب الاتفاق الأصلي.
وقال مصدر آخر “إنهم بارعون جدا في التفاوض”.
ولم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعقيب.
وأشار اثنان من المصادر إلى أن البنوك تواصل إقراض أرامكو والامتثال لما وصفه مصرفي بأنه طلبات تسعير “عدوانية” لأسباب من بينها الأعمال الجديدة التي من المتوقع أن تنتج عنها.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أبريل/ نيسان إن المملكة تجري نقاشات لبيع حصة 1% في أرامكو لشركة طاقة عالمية وقد تبيع المزيد من الأسهم في غضون العام أو العامين المقبلين بما في ذلك لمستثمرين دوليين.
وتتطلع أرامكو إلى تكرار اتفاق خطوط أنابيب النفط ببيع حصة في خطوطها لأنابيب الغاز حسبما قالت المصادر.
