أرباح “بايونيرز” المصرية تقفز 90% خلال 9 أشهر

سجلت سوق الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، اليوم الثلاثاء، ومحا المؤشر داكس للأسهم الألمانية كل خسائره تقريبا للعام بعد أن اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيزية ضخمة لإنعاش اقتصادات المنطقة من ركود ناتج عن جائحة فيروس كورونا.

وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بما يصل إلى 1.3%  قبل أن ينهي الجلسة مرتفعا 0.3%  عند أعلى مستوى له منذ أوائل مارس/ آذار وهو ما فعله أيضا مؤشر أسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو الذي صعد 0.5%.

وأعطت أسهم شركات النفط أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي مع تسجيلها أفضل أداء منذ أوائل مارس/ آذار بفضل قفزة في أسعار الخام.

وتحسنت أيضا المعنويات العالمية مع تنامي التفاؤل بشأن علاج لمرض كوفيد-19 بعد بيانات أولية واعدة من تجارب على ثلاثة لقاحات محتملة.

وتوصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إتفاق تاريخي في الساعات الأولى اليوم بشأن صندوق للتعافي بقيمة 750 مليار يورو (856 مليار دولار) وميزانية طويلة الأجل للتكتل قيمتها 1.1 تريليون يأملون بأن يساعد في انتشال القارة من أعمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا واحدا بالمئة عند أعلى مستوى في خمسة أشهر مدعوما بمكاسب لعملاق التكنولوجيا ساب.

وصعد مؤشرا الأسهم في إسبانيا وإيطاليا، وهما من دول جنوب أوروبا التي من المنتظر ان تستفيد من إتفاق الاتحاد الأوروبي، 0.2% و0.5% على الترتيب.

وأغلق المؤشر فايننشال تايمز القياسي في بورصة لندن مستقرا مع هبوط أسهم عملاق التعدين (بي اتش بي) 2.6% بعد أن حذرت الشركة من مخاطر على الطلب.

وهبط مؤشر يقيس التقلبات في سوق الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى له منذ الخامس والعشرين من فبراير/ شباط.

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 3 % اليوم الثلاثاء متعافية من أدني مستوى في عدة أشهر بفعل توقعات بموافقة أوبك في وقت لاحق من هذا الشهر على خفض الإنتاج للحد من تخمة المعروض.

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري، إن الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتي ارتفعت بنسبة 112% خلال النصف الأول من عام 2016.

وأضاف قابيل، في بيان صحفي الإثنين، على الموقع الرسمي للوزارة، أن الصادرات المصرية إلى الإمارات بلغت قيمتها 1.125 مليار دولار، خلال أول 6 أشهر من العام الحالي، مقابل 530 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015.

حول أسباب هذا الارتفاع في الصادرات المصرية للإمارات، قال علي الليثى، رئيس قطاع التمثيل التجاري، التابع لوزارة التجارة والصناعة، لموقع الغد، إن «السبب في هذا الارتفاع يعود إلى نجاح الجهود الترويجية في تعريف المستهلكين من سكان دولة الإمارات بمختلف جنسياتهم بالمنتج المصري، وقدرة المنتج المصري على المنافسة في السوق الإماراتي من حيث الجودة والسعر».

وأضاف الليثي، «جاء هذا النجاح على الرغم من صعوبة المنافسة في السوق الإماراتي، نظرا لكثرة البضائع المعروضة فيه من مختلف دول العالم، إلى جانب تنوع المنتجات والأذواق به».

وأوضح أنه «للتغلب على الصعوبات التي يفرضها السوق الإماراتي قامت مصر بإدخال منتجات جديدة ضمن هيكل الصادرات المصرية للإمارات، مثل: التليفزيونات التى حققت صادرات بنحو 340 مليون دولار فى عام 2015 فى مقابل 12 مليون دولار فقط فى عام 2012».

وعلى الجانب الآخر، تراجعت واردات مصر من الإمارات خلال النصف الأول من عام 2016 لتسجل 361 مليون دولار، مقابل 629 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015 بنسبة انخفاض بلغت 43%، بحسب تقرير تلقاه من مكتب التمثيل التجاري المصري بأبوظبي.

وأشار وزير الصناعة المصري إلى أن الميزان التجاري بين البلدين شهد تحقيق فائض لصالح مصر للمرة الأولى بقيمة 746 مليون دولار، مقابل عجز في الميزان التجاري بلغ حوالي 99 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2015.

وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتي خلال عام 2015 في أجهزة التليفزيون، والذهب الخام، والأثاث، والبرتقال الطازج، والبصل الطازج، وتبغ الشيشة، وشاشات مونيتور، وأجهزة الاستقبال والإرسال التليفزيوني، والبطاطس الطازجة، وكابلات كهربائية، وأسلاك نحاس.