لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع! بتلك العبارة افتتح موقع «أرت نت» المتخصص في الفنون، تقريرا أحصى خلاله أسوأ المنحوتات حول العالم، والتي نصبت في ميادين عامة.
ويعتبر فن النحت بحسب «أرت نت» التحدي الأكبر للفنان، حيث يستحيل أن يرضي نحاتا جميع الأذواق، لكن ماذا عن الأعمال المنحوتات التي لم تعجب أحد؟
واعتبر الموقع المتخصص في الفنون الجميلة، أن الأعمال التي لم تعجب أحد إنجازا عظيما! وفي التقرير التالي نتعرف على تلك الأعمال بالترتيب:
نفرتيتي القبيحة
وصف «أرت نت» تمثال نفرتيتي الذي شيد العام الماضي في مدخل مدينة سمالوط المصرية بالتمثال البشع الشبيه بالمسخ ولا يعكس وجه المرأة الأجمل في التاريخ، وأثار النموذج القبيح لتمثال الملكة نفرتيتي، الذي وضعه مسئولو محافظة المنيا بمدخل مدينة سمالوط العام الماضي عاصفة من سخرية المواطنين، بسبب قبح وجه التمثال، وتشويه الصورة المعروفة عن جمال نفرتيتى.
البابا يوحنا بولس الثاني
أما في روما فجر تمثال للبابا يوحنا بولس الثاني، سخرية الناس، بعد أن تم كشف النقاب عنه في عام 2011، بسبب تشويه التمثال لملامح البابا، الأمر الذي دفع الفاتيكان لرفض مشاهدة المشروع الذي اعتبروه مسيئا، بعد كم الانتقادات التي وجهت نحوه، حيث وجد البعض أن ملامح التمثال تتشابه مع ملامح الديكتاتور الفاشي بنيتو موسيليني، وحتى بعد أن تم ترميمه يصر المارة بأن التمثال لا يشبه البابا أبدا.
مارجريت تاتشر
طالما أثارت المرأة الحديدية مارجريت تاتشر، أول رئيسة وزراء في المملكة المتحدة، الجدل، حتى بعد أن تقاعدت وفارقت الحياة، ولمارجريت تاتشر تمثال كشفت النقاب عنه بنفسها عام 1998 في مقر نقابة الفنون بلندن، وفيما وصفه البعض بالتمثال المشابه للحقيقة، فإنه لم يعجب الأغلبية التي اعترضت على وجود التمثال لأسباب سياسية، حتى أن المخرج المسرحي بول كيليهر تسلل في أحد المرات عام 2002 ليضرب رأس التمثال بمضرب البيسبول ليهشمها، ما اضطر المسؤولين عن النقابة لإعادة ترميم التمثال وإخفائه بعيدا حتى لا يتعرض للأذى مرة أخرى.
المرحاض
عندما كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عمدة لمدينة باريس في عام 1987 أهدى عملا فنيا غريبا للمدينة بمناسبة إحياء ذكرى وصول المستوطنين الفرنسيين إلى كندا، وهو عبارة عن كومة من «مكعبات قيشاني الحمامات» باللون الأبيض، لم يعجب العمل الفني السكان المحليين كما رأى البعض أن النصب لا يتناسب مع المكان التاريخي الذي تم تثبيته فيه، حتى انتهى الأمر بهدم النصب الغريب في نهاية عام 2015.
الأنبوب الوردي
طالب سكان نيويورك بلدية المدينة بإزالة مجسم قبيح يشبه الأنبوب يبلغ طوله ثمانية أقدام، وتكلفة إنشاءه بلغت 515،000 دولار أمريكي الأمر الذي دفع بلدية المدينة لطرح قانون جديد لمنع تثبيت الأعمال الفنية غير المرغوب فيها في ميادين نيويورك، واقترح القانون الجديد زيادة التشاور العام على المشاريع المتعلقة بالفنون.
الكابوس الأولومبي
أثار عمل فني لنحات هندي، يعد واحدا من الفنانين الأكثر شهرة في العالم، استياء رواد الحديقة الأولومبية في لندن، فبعد أن انتهت أعمال الترميم في الحديقة، ظن الناس أن هناك مزيدا من أعمال الصيانة والإنشاءات مازالت قائمة دون أن يلاحظ أحدا أن ما يشاهدونه هو عمل فني!
النورس الكارتوني
أما هذا العمل الفني الذي نفذته الفنانة دونا دادسون لم يعجب الناس وتسبب في جنون سكان مدينة نيو بدفورد الأمريكية والتمس السكان البلدية لإزالة التمثال الذي وصفوه بـ«الغبي»
منحوتة فرانك ستيلا التي هزت عرش الفن في سيول
يتطلب القانون في كوريا الجنوبية إقامة عمل فني في كل مساحة شاسعة يتم تطويرها، لكن يبدو أن فرانك ستيلا أزعج الكوريين بمنحوتة غريبة من الفن الحداثي لم تعجب السكان المحليين ووصفوها بالطائرة المتحطمة التي تبلغ 30 قدما.
الطاحونة القبيحة
وهو نصب غريب يفتقد للجمال أقامه رجل أعمال أمام منزله في شيكاغو لكنه أصاب جيرانه بالغضب بسبب حجمه الهائل ما اضر الجيران لرفع دعوى قضائية خاسرة ليستمر النصب المزعج.
جرافيتي سيء لديفيد بوي
جدارية سيئة فاشلة نفذها محبي أسطورة الموسيقى ديفيد بوي الذي توفي في بداية العام وتسببت وفاته في صدمة للعالم ولسكان شيفيلد الذين فوجئوا بين ليلة وضحاها بجدارية سيئة مازالت تثير استياء المارة حتى الآن