يهوى الأردني، أيمن القسوس، جمع السيارات القديمة والكلاسيكية، ويحفظ في ذاكرته حكاية يرويها لكل سيارة.
ونال القسوس العديد من الجوائز المحلية والإقليمية نظراً للحالة الجيدة لسياراته التي يصل عددها إلى 30 سيارة.
لكل سيارة حكاية، وللقسوس حكاية أخرى ارتبطت بشغفه بجمع السيارات الكلاسيكية منذ طفولته المبكرة، إذ ورث حب تلك الهواية من والده إلى أن أصبح الآن يتباهى بامتلاك مجموعة تزيد على 30 سيارة منها.
وقال القسوس إن حُبه لهذه السيارات بدأ مع حب والده لها، الذي كان يقتني السيارات الجميلة، مضيفا: “لم يكن والدي يملك هذا العدد الكبير من السيارات، لكن كان يغير دايما من سيارة لسيارة”.
وبدأت قصة القسوس منذ عام 2015 حينما اشترى سيارة كلاسيكية من دبي، ومنذ ذلك الحين نمت مجموعته لتصل إلى 33 سيارة، وتتراوح أسعار سياراته بين 30 ألف دولار إلى 300 ألف.
وأكد القسوس أن تلك السيارات تمثل التاريخ الذي صنعت فيه، ولكل سيارة بالمجموعة قصة، حيث يمكن أن تكون أحد الأسفار أو ذكرى لشخص معين باع السيارة أو أن بعض السيارات كانت موجودة في أشهر الأفلام الأمريكية أو الأوروبية.
ويعتزم القسوس أن يبني متحفا لمجموعته المميزة من السيارات من أجل حفظ قيمتها, وليتيح لعشاق السيارات الكلاسيكية الفرصة لرؤية مجموعة متنوعة من تلك السيارات.
وأوضح أنه يعتزم بناء المتحف هذا العام أو العام المقبل، لحفظ السيارات بطريقة سليمة ولحفظ قيمتها.
ونال عاشق السيارات الأردني العديد من الجوائز المحلية والإقليمية نظرا للحالة الجيدة لسياراته التي يستمتع بصيانتها وقيادتها والشعور بالسعادة عندما يرى البهجة والانبهار في عيون من يشاهدونها من المارة.
