أضحت العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي الذي ينتمي لـ”حركة النهضة” مصدرا للخلافات بين التونسيين.
ففي الـ 12 من يناير/ كانون الثاني الماضي، زار الغنوشي تركيا والتقى أردوغان، وقوبلت بانتقادات شديدة من الأوساط السياسية والشعبية في تونس، فيما اعتربها آخرون أنها خيانة للمسؤولية الوطنية
في هذا السياق، قال مراسل “الغد” من تونس، ياسر دبابش، إن هناك مطالبات بسحب الثقة من رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، مشيرا إلى أن هناك اتهامات بتهديد الأمن القومي.
وأكد مراسلنا أن هناك اعتصاما في مقر البرلمان بقيادة رئيس كتلة نواب (الحزب الدستوري الحر) عبير موسي.
تفرجوا في الاضطهاد.. تم منعي من ممارسة مهمتي كرئيسة لجنة الصناعة والطاقة
Gepostet von Abir Moussi الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر am Mittwoch, 13. Mai 2020
#إعتصام_الحسم
Gepostet von Abir Moussi الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر am Freitag, 15. Mai 2020
وأشار إلى وجود خلافات حادة بين الغنوشي وعبير موسي، بسبب الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، في ظل دعم أنقرة لميليشيات السراج في ليبيا.
وطالبت كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي برئاسة عبير موسي بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي واصفة إياه بأنه خطر على الأمن القومي للبلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقعا في أواخر عام 2019، اتفاقين يتيحان التدخل الأجنبي في ليبيا، والتنقيب عن الغاز شرق المتوسط وكل ذلك تحت مسمى تعزيز التعاون بين البلدين.
يشار إلى أن (الحزب الدستوري الحر) هو حزب سياسي تونسي تأسس في 23 سبتمبر 2013 من قبل رئيس الوزراء السابق حامد قروي تحت اسم الحركة الدستورية، قبل اتخاذ اسمه الحالي في 16 أغسطس 2016 بقيادة عبير موسي.
يهدف الحزب للجمع بين مؤيدي التجمع الدستوري الديمقراطي للرئيس السابق زين العابدين بن علي.