رحب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ببيان أصدرته سفارات غربية، جاء فيه أنها تلتزم بمعاهدة دبلوماسية تقضي بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدولة المضيفة.
وأكد أردوغان، عقب اجتماع حكومي، أن السلطات القضائية في تركيا “حرّة”، ولن يتم القبول بأي تدخّل خارجي في عملها.
وأضاف: “نحن لا نرغب ببقاء من لا يحترم القانون التركي ومبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لبلادنا”، متابعاً ” نعتقد أن هؤلاء السفراء العشرة سيكونون أكثر دقة وحذراً في التعامل مع ملفّاتنا الداخلية”، في إشارة إلى احتمالية التراجع عن طرد السفراء أو اعتبارهم أشخاصاً غير مرغوبٍ فيهم.
ونشرت السفارة الأمريكية في أنقرة هذا البيان، كما نشرت كل من كندا وهولندا ونيوزيلندا رسائل مشابهة، في حين أعادت النرويج وفنلندا نشر الرسالة الأمريكية.
جاء هذا بعد يومين من إعلان أردوغان أنه أمر باعتبار عشرة سفراء غربيين أشخاصا غير مرغوب فيهم؛ لسعيهم للإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، المسجون في اتهامات بتمويل احتجاجات والتورط في محاولة الانقلاب.
