تسعى تركيا لتجنب فرض عقوبات أوروبية عليها خلال اجتماع المجلس الأوروبي الذي سيعقد في الأول والثاني من أكتوبر القادم.
يأتي ذلك في وقت، تستعد فيه تركيا واليونان، إلى استئناف الجولة الحادية والستين من مباحثاتهما بهدف إيجاد حل للخلافات القائمة فيما بينهما.
وفي السياق ذاته قال المحلل السياسي، سمير صالحة، إن المجموعة الأوروبية ربما تتخذ خطوة وتوقع عقوبات على تركيا،
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهم الرئيس القبرصي تركيا بمحاولة تقسيم بلاده بالقوة، إضافة إلى استيلائها على حقوق قبرص في البحر المتوسط، كما أبدى الرئيس القبرصي استعداده للحوار مع أنقرة دون أي شرط أو ضغوط.
جدير بالذكر أن إن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بأن المحادثات التركية اليونانية قد تعقد في النصف الأول من أكتوبر / تشرين الأول المقبل حسبما أفاد مراسلنا من اسطنبول خلال خدمة إخبارية سابقة.
وأضاف مراسلنا أن هناك جدلا حول “محاور” المحادثات بين الجانبين، وربما تكون هي العقبة الرئيسية أمام انعقاد هذه المحادثات المرتقبة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، الخميس، إنه لم يتم تحديد موعد لبدء المحادثات مع تركيا حتى الآن.
وأوضح مراسلنا، أن مراقبين محسوبين على الحزب الحاكم يقولون إنها محادثات استكمالية لمحادثات سابقة جرت عام 2002.
وتتجه كل من اليونان وتركيا تدريجيًا نحو إعادة إطلاق المحادثات، حيث أكد الجانبان يوم الثلاثاء الماضي أن جولة جديدة من المحادثات ستجرى قريبا على الرغم من وجود شكوك في أثينا بشأن نوايا أنقرة الحقيقية.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان مقتضب مساء الثلاثاء، إن “اتصالات استكشافية ستبدأ “قريبا” في اسطنبول.
ورغم أنه كان من المتوقع الإعلان عن استئناف المحادثات هذا الأسبوع، مع توقع اجتماع أولي الأسبوع المقبل، لم يتم تأكيد موعد.
