أرملة روبي ويليامز تكشف أسرار خرف زوجها في أيامه الأخيرة
كتبت سوزان شنايدر ويليامز، أرملة النجم الشهير روبي ويليامز في مقال بـ journal of the American Academy of Neurology، إن زوجها الممثل الكوميدي الشهير والذي انتحر في عام 2014 كان قد تعرض إلى مرض عصبي في الأشهر الأخيرة من حياته.
وأضافت ويليامز، وفقا لما نقلته صحيفة «الجارديان»، أن ويليامز أصيب بالشلل الرعاش، وعانى من مشكلات صحية أخرى، أخطرها أنه كان يعاني من مرحلة متقدمة جدا من الخرف تسمى «الائتلاف الحزبي» وهو شكل غير قابل للشفاء من مرض الأعصاب ويشترك هذا المرض في أعراضه مع مرض الزهايمر، ويمكن تشخيصه خطأ بأنه مرض «باركنسون»
شنايدر قالت إن زوجها عانى في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2013 من مشاكل القاولون، والخرف والقلق، وبحلول ديسمبر/ كانون الأول عانى من زيادة مستويات «جنون العظمة» والأوهام وارتفاع مستويات الكورتيزول، ونوبات الهلع وفقدان الذاكرة والشعور بانعدام الأمن.
وبعد أن وقع الأطباء الكشف الطبي على ويليامز، بعد وفاته اكتشفوا في دماغه تركيز عال من «الترسبات البروتينية من نوع الفا- ساينوكلين ومن نوع اوبكيوتين»
وأستطرت وشنايدر قائلة إن ويليامز عانى من آلام شديدة لا يمكن أن يتصورها أحد، وكانت قدراته العقلية تتراجع بسرعة وكان يقول لها دائما «أريد أن أعيد تشغيل ذهني»
شنايدر أكدت أن أربعة أطباء فحصوا تقرير تشريح زوجها خلال العامين الأخيرين وأشاروا إلى أن حالة ويليامز كانت واحدة من أسوأ الأمراض التي رأوها. حيث خسر حوالي 40٪ من خلايا الدوبامين العصبية وكانت خلاياه العصبية خالية من «خلايا ليوي»
وأضافت، أن الفريق الطبي كان على الطريق الصحيح في تشخيص وعلاج ويليامز قبل وفاته، ولكن ذلك لم يحث فرقا، وأوضحت أن التشخيص السليم لمرض زوجها لم ينفعه كل ما في الأمر كان سيساهم في اطالة فترة عذاب زوجها ويصبح حقلا للتجارب فالعلاج كان يعطيه راحة مؤقتة، لكن المرض مستمر.
