أرمينيا تستدعي سفيرها من إسرائيل بشأن مبيعات أسلحة لأذربيجان
أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الخميس، أنها استدعت سفيرها من إسرائيل للتشاور بشأن مزاعم ببيع أسلحة إسرائيلية لأذربيجان.
وقالت آنا نجداليان، المتحدثة باسم الوزارة، “أسلوب العمل الإسرائيلي غير مقبول، كان لزاما على الوزارة أن تستدعي سفيرها في إسرائيل”.
الدعوة وجهها رؤساء فرنسا وروسيا والولايات المتحدة في بيان مشترك بصفتهم رؤساء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تشكلت عام 1992 للتوسط في إيجاد حل سلمي لأزمة إقليم ناجورنو قرة باغ.
وجاءت الدعوة في حين ارتفعت حصيلة قتلى أعنف اشتباكات بسبب الإقليم منذ التسعينيات. والإقليم يقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الأزمة مع مجلس الأمن في بلاده.
وقال الكرملين إن بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا الخطوات التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك لوقف القتال.
وعرضت روسيا أيضا استضافة وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لإجراء محادثات بشأن إنهاء القتال الذي اندلع يوم الأحد وأحيا صراعا يعود لعقود على الجيب الجبلي الواقع في منطقة جنوب القوقاز.
كانت أنباء قد وردت عن مقتل العشرات وإصابة المئات في القتال. وكان الإقليم قد انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994 وأودت بحياة 30 ألف شخص، لكنه لا يحظى باعتراف دولي بأنه جمهورية مستقلة.
الصراع، الذي ترجع بداياته إلى فترة انهيار الاتحاد السوفيتي، أدى تجدده إلى إثارة مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز، وهو ممر لخطوط أنابيب تنقل النفط والغاز إلى أسواق العالم، كما أثار مخاوف من جر القوتين الإقليميتين روسيا وتركيا إليه.