أزمة الإبر الأسترالية تضرب فاكهة جديدة

ستعرض اليونان مكافأة مالية للشبان الذين يتلقون الجرعة الأولى من لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 في إطار سعي الحكومة لزيادة معدلات التطعيم قبيل موسم عطلات الصيف.

وتجاوزت اليونان الموجة الأولى من التفشي بشكل جيد، لكنها اضطرت لفرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني للتعامل مع ارتفاع عدد حالات الإصابة الذي شكل ضغطا على نظامها الصحي.

ومع تراجع الإصابات، أنهت البلاد فرض وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة الأسبوع الماضي.

واعتبارا من اليوم الإثنين سيتمكن من تلقوا تطعيمات كاملة من العودة لعملهم أو ارتياد الصالات الرياضية دون الحاجة لفحوص.

لكن لم يتلق جرعات التطعيمات الكاملة حتى الآن سوى حوالي 33% فقط من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 11 مليون نسمة، وتتزايد المخاوف من سلالة دلتا الأسرع انتشارا لذلك تعكف الحكومة على دراسة تطبيق المزيد من الحوافز لتشجيع الإقبال على التطعيم.

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في اجتماع وزاري طرح فيه الحافز الجديد “مع الجرعة الأولى من اللقاح سيحصلون على بطاقة مسبقة الدفع بقيمة 150 يورو”.

وأضاف “إنه دين للشباب ومنحة عرفان بالجميل”.

تكابد ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية أسوأ مستويات من تلوث الهواء على الإطلاق، اليوم الجمعة، ودفع الدخان المنبعث من الحرائق المنتشرة بالغابات الكثيرين لتلمس العلاج بالمستشفيات كما رفع المخاطر العامة بما فيها ضعف الرؤية بالنسبة للسائقين.

وتغطي سيدني، أكثر مدن أستراليا سكانا، سحابة كثيفة من الضباب الدخاني لليوم الرابع على التوالي مما دفعها إلى ظهور نادر على قائمة أكثر عشرة مدن تلوثا للهواء في العالم.

وحتى رغم حدوث برودة في الطقس خففت بعض الشيء من العبء على رجال الإطفاء الذين يتصدون لعشرات الحرائق المندلعة منذ أيام في أربع ولايات، لا يزال كثير من سكان نيو ساوث ويلز البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة يلزمون بيوتهم تفاديا للدخان.

وقال باري هولمان رئيس بلدية بورك على بعد حوالي 800 كيلومتر شمال غربي سيدني لرويترز “الشوارع مهجورة. يحاول الناس تجنب الأماكن المفتوحة قدر الإمكان”.

وتلوث الهواء في بورك أعلى 15 مرة عن مستويات الأمان الموصى بها إذ أن الرياح القوية تحرك الدخان وأتربة حرائق الغابات التي تراكمت على مدى ثلاث سنوات من الجفاف.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن 73 شخصا سعوا للعلاج من مشاكل بالجهاز التنفسي خلال الأسبوع الأخير، وهو معدل أعلى مرتين من المعتاد.

وخلّفت الحرائق أربعة قتلى على الأقل ودمرت أكثر من 400 منزل منذ اندلاعها في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني. ولا تزال الحرائق مشتعلة في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب أستراليا وكوينزلاند.

عرضت ولاية كوينزلاند الأسترالية، مكافأة قدرها 100 ألف دولار أسترالي (71500 دولار) مقابل معلومات تقود إلى اعتقال المسؤولين عن إتلاف فراولة بغرس إبر خياطة فيها.

وقالت الشرطة، إن من المعتقد أن 6 علامات تجارية للفراولة ملوثة بإبر ودبابيس، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات تطالب الناس بتقطيع الفاكهة قبل تناولها.

وقالت رئيسة وزراء، كوينزلاند أنستيشا باليشيه، في مؤتمر صحفي أكدت فيه أمر الجائزة، “يحاول أحد ما تخريب الصناعة، لكنهم يعرّضون حياة الرضع والأطفال والأسر للخطر أيضاً بفعلتهم هذه”.

وقالت الشرطة، إنها تعتقد أن مصدر الفاكهة التي تحتوي على الإبر والدبابيس هو مورد مقره في كوينزلاند.

وتعد الولاية منتجا كبيرا للفراولة في صناعة وطنية حجمها أكثر من 130 مليون دولار أسترالي سنويا.

وتشير الأنباء إلى أول إصابة بالفعل، إذ نُقل شخص إلى المستشفى بعد تناول حبة فراولة بها إبرة.

ورفعت مجموعة وولورث كل الفراولة، التي تحمل العلامات التجارية المتضررة من على أرفف متاجرها.