حذرت مصلحة المياه في قطاع غزة، اليوم الأحد، من خطورة أزمة الكهرباء على خدمات المياه والصرف الصحي، مؤكدة أنها تنذر بحدوث أزمة حقيقية ستؤدي الى تراجع كبير على جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في القطاع.
وقالت المصلحة في بيان لها، إن “كافة مرافق مصلحة المياه والبلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، وأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي الى تخفيض عمل العديد من آبار المياه ومحطات ضخ المياه إلى 60% ومحطات التحلية إلى 80%”.
وذكرت أن “عدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي بشكل عام، سيؤدي إلى ضخ حوالي 110 آلاف متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى شاطئ البحر بشكل مباشر”.
وكانت سلطة الطاقة أعلنت منتصف الشهر الجاري، عن إيقاف محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة بعد انتهاء المنحة القطرية ونفاذ كمية الوقود الواردة إليها.
يذكر أن دولة قطر تبرعت بمبلغ 12 مليون دولار بغرض تزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود، في يناير الماضي لمدة ثلاثة أشهر، بعد تفاقم أزمة الكهرباء في القطاع.
ويحتاج قطاع غزة نحو 440 ميجا وات من التيار الكهربائي٬ حيث تورد إسرائيل منها 120 ميجا وات ومصر 27 ميجا وات٬ بينما تنتج شركة كهرباء غزة عند تشغيل مولداتها الأربعة 120 ميجا وات.
