أزمة تسرب الغاز الروسي من خطي نورد ستريم تفتح باب التكهنات
🚨#السويد 🇸🇪⚡⚡
🎥 تبث لقطات جديدة من انابيب نورد ستريم٢ المتضررة. pic.twitter.com/a3ycoIkQu1— царь (@covid19010) September 28, 2022
وأكد بيورن لوند المتحدث باسم مركز الزلازل السويدي لقناة “SVT” التلفزيونية السويدية: “ما من شك في أن انفجارات قد حدثت”.
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يعتبر أن تسرب الغاز في خطي أنابيب تحت البحر هذا الأسبوع “ليس مصادفة” وسط مؤشرات على “عمل متعمد”.
وعبر بوريل عن “قلق بالغ” إزاء التسرب في خطي نورد ستريم 1 و 2 داعيا إلى إجراء تحقيق. وقال في بيان ” كل المعلومات المتوافرة تشير إلى أن حالات التسرب تلك هي نتيجة عمل متعمد”.
Damage to Nord Stream 1 & 2 are not a coincidence and affect us all.
All available information indicates leaks are the result of a deliberate act.
Deliberate disruption of European energy infrastructure is utterly unacceptable and will be met with a robust and united response. https://t.co/p32qR8TzOb
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 28, 2022
من جانبها، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء، أنّ عمليات تسرّب الغاز التي رصدت في خطي أنابيب “نورد ستريم” هي نتيجة “فعل تخريبي”.
Spoke to @Statsmin Frederiksen on the sabotage action #Nordstream.
Paramount to now investigate the incidents, get full clarity on events & why.
Any deliberate disruption of active European energy infrastructure is unacceptable & will lead to the strongest possible response.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) September 27, 2022
وقالت فون دير لايين في تغريدة على تويتر: “لقد تحدثت مع (رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي) فريدريكسن عن الفعل التخريبي الذي استهدف نورد ستريم”. معتبرة أنّه من الأهمية بمكان التحقيق في هذه الأحداث وجلاء كل ملابساتها وأسبابها.
وحذّرت المسؤولة الأوروبية من أنّ “أيّ تعطيل متعمّد لبنية تحتية للطاقة في أوروبا هو غير مقبول وسيؤدّي إلى أقوى ردّ ممكن”.
زاخاروفا تريد توضيحا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء: “في 7 فبراير/شباط 2022 قال جو بايدن إن نورد ستريم سينتهي أمره إذا غزت روسيا أوكرانيا… بايدن ملزَم بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت تهديدها”.
وقال الرئيس جو بايدن خلال مؤتمر صحفي مع أولاف شولتس، المستشار الألماني، في 8 فبراير/شباط 2022 إن الولايات المتحدة “ستضع حدا” لخط أنابيب الغاز الذي يصل إلى ألمانيا.
BIDEN admits US behind sabotage of Nordstream 1 and 2.
Biden: "If Russia invades…then there will be no longer a Nord Stream 2."
Reporter: "But how will you do that, it's in germany's control?"
Biden: "I promise you, we will be able to do that." pic.twitter.com/idlxQYuAqU
— Syrian Girl 🇸🇾🎗 (@Partisangirl) September 27, 2022
تغريدة سيكورسكي
وألمح وزير الخارجية البولندي السابق، رادوسلاف سيكورسكي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من خربت خطي أنابيب نورد ستريم، موجها الشكر لها في تغريدة عبر تويتر.
Thank you, USA. pic.twitter.com/nALlYQ1Crb
— Radek Sikorski MEP (@radeksikorski) September 27, 2022
وسرعان ما تراجع سيكورسكي، على كلماته قائلا في تغريدة جديدة: “أتمنى أن يجد التحقيق الدنماركي الجناة. أنا بطبيعة الحال أضع فرضيات عملية شخصية حول من لديه الدافع والقدرة على القيام بذلك فقط”.
Cieszy mnie, że Nordstream, który zwalczały wszystkie polskie rządy od 20 lat jest w 3/4 sparaliżowany. To dobre dla Polski. Oby duńskie śledztwo ustaliło sprawców. Robocze hipotezy o tym, kto miał motyw i zdolność aby to zrobić stawiam naturalnie tylko we własnym imieniu.
— Radosław Sikorski MEP 🇵🇱🇪🇺 (@sikorskiradek) September 28, 2022
أبدى البيت الأبيض يوم الثلاثاء استعداده لدعم الأوروبيين بعد تسرب الغاز الذي حصل في خطي أنابيب نورد ستريم.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن «شركاءنا الأوروبيين يجرون تحقيقا.. نحن مستعدون لدعم جهودهم»، ورفض «التكهن» بأسباب هذا التسرب من أنابيب نفط أساسية لتسليم الغاز الروسي إلى دول أوروبا.
وأضاف أن ما حصل «يعكس أهمية جهودنا المشتركة لإيجاد إمدادات غاز بديلة لأوروبا».
أوكرانيا تتهم روسيا
واتهمت أوكرانيا روسيا بالتسبب بالتسرب على خطي نورد ستريم 1 و2، وقالت إن الأفعال المفترضة “تصل إلى حد هجوم إرهابي”.
وتمتد خطوط أنابيب «السيل الشمالي» من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد، ووقعت الأعطال بالقرب من جزيرة بورنهولم.