الترحيل.. أزمة جديدة تهدد اللاجئين السوريين في الدنمارك

تناقش الحكومة الدنماركية قانون إعادة السوريين إلى دولتهم، فى إطار سياستها الصارمة تجاه الهجرة، ورغبتها فى خفض الهجرة إلى صفر، وعودة طالبي اللجوء إلى وطنهم، ما يضيف أزمة جديدة للاجئي سوريا.

 

ووفقًا لصحيفة باز الألمانية، فإن السلطات الدنماركية  تصنف أجزاء من سوريا على أنها بلد عودة آمن، وبدأت في سحب تصاريح الإقامة لطالبي اللجوء السوريين.

في السياق، قال مؤسس منظمة للدفاع عن حقوق اللاجئين السوريين، عاصم سويد، إن الدنمارك ترى أن دمشق باتت آمنة وبلا حرب، حيث لا يوجد مانع من عودة اللاجئين.

وأضاف سويد، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة (الغد) أن هناك منظمات حقوقية طالبت الدنمارك بعدم ترحيل السوريين إلى وطنهم نظرا للخطر المباشر عليهم، مشيرا إلى أن القرار الدنماركي يأتي في إطار سياسي.

خطر 

من ناحية أخرى، تسعى منظمات دنماركية لتقديم المساعدة والدعم لعائلات سورية تواجه خطر الترحيل أو النقل إلى مراكز الترحيل بعد فشلهم في استعادة حقهم باللجوء أمام مجلس تظلم اللاجئين، ما دفع البعض للهرب أو التخفي.

ونجحت بعض المنظمات في إعادة فتح ملف بعض الحالات ما أعطى بصيص أمل لاستعادة هؤلاء حقوقهم .

وقال سيامند موسى،  لاجئ سوري:” للأسف الشديد أنا جاني ترحيل وأيدت المحكمة قرار الهجرة وتم منحي شهرا لمغادرة، الدنمارك عندما تحدثوا معي قلت لهم أنا جاهز لمغادرة الدنمارك حالاً فقط أجيبوني عن سؤال واحد بنعم قالوا ما هو السؤال؟ قلت هل تضمنوا أني سأعيش بأمان في سوريا دون اعتقال أو قتل؟ قالوا لا فقلت لا تناقشوا إذاً بالأمر”.
من جانبه، قال عبد الرؤوف محمود أحمد مسن مهدد بالترحيل: “عمري 60 سنة والدنمارك امتنعت عن تجديد إقامتي، أنا أعيش مع ابني منذ وفاة زوجتي ولم يبق لدي أحد غيره عندما بلغ 18 عاما منحته الدنمارك إقامة وسحبت مني حق اللجوء، تريد تشتيت شملنا لست بعمر مبكر لأتحمل كل هذه الإهانات ما أريده فقط هو البقاء مع ابني والعيش بكرامة بعيداً عن القلق”.
وأكد سويد أن مراكز ترحيل السوريين تدار من إدارة السجون، لذلك فهي توصف بأنها سجن كبير، بإضافة إلى سوء الخدمة وتهالك الحمامات في المباني المشتركة فيها.

وأوضح سويد أن هناك تفرقة بين العائلات واللاجئين خصوصا أن الشباب حاصلون على لجوء تابع للاتفاقية الدولية لحقوق اللاجئين فلا يمكن أن تطردهم الدنمارك من أراضيها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]