أزمة جديدة تهدد بحرب عالمية ثالثة.. ما القصة؟
باتت مدينة “كالينينجراد” الروسية في قلب نزاع جديد مع حلف الأطلسي المعروف بـ”الناتو” وذلك بسبب العقوبات التي فرضتها ليتوانيا تنفيذا لقرارات الاتّحاد الأوروبي على موسكو بسبب شنها حربا أوكرانيا في “24” فبراير الماضي.
وقامت ليتوانيا فجأة بحظر عبور حوالي 50٪ من البضائع القادمة عبر أراضيها من روسيا إلى كالينينجراد، وشملت البضائع المحظورة الفحم والمعادن ومواد البناء والتكنولوجيا المتقدمة.
وقالت موسكو إن هذه الخطوة “غير مسبوقة” و “غير قانونية” وهددت بالرد.
وقال وزير خارجية ليتوانيا، غابريليوس لاند سبيرجيس، إن بلاده تنفذ ببساطة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي هي عضو فيه.
كما أوضح أن الإجراءات التي تم اتخاذها السبت اتخذت بعد “التشاور مع المفوضية الأوروبية وبموجب خطوطها التوجيهية”.
ومن شأن هذه الخطوة تمديد الصراع من أوكرانيا إلى دول أخرى مجاورة لكنها عضو بالاتحاد الأوروبي، ما يدفع نحو مواجهة روسية أطلسية.
وشنت روسيا هجوما واسع النطاق على جارتها أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي بعد إعلان الأخيرة نيتها الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وهو ما تراه موسكو يمثل خطرًا على أمنها القومي بسبب تزايد الأنشطة العسكرية للغرب قرب حدودها.
وفور الغزو الروسي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية وعنيفة على روسيا في محاولة لعزلها عن العالم.