أسامة عطار .. لم يكن يعتبر إرهابي شديد الخطورة، بل أن اسمه حذف بعد فترة من قائمة المطلوبين أمنيا، ليعود للقائمة في الوقت الراهن، لكن هذه المرة على رأس القائمة ليصبح المطلوب رقم واحد في بلجيكا.
عطار البالغ من العمر 32 عام، هو مواطن بلجيكي من أصل مغربي يشتبه بعلاقته مع هجمات بروكسل الإرهابية، وهو ابن عم خالد وإبراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في عاصمة الاتحاد الأوروبي.
يعتقد أنه هو من أقنع الأخوين بعملية بروكسل، ووفقا للشرطة البلجيكية فأن عطار تربطه علاقة عائلية مع شخصين تم اعتقالهما خلال بطولة كأس الأمم الاوروبية الاخيرة ، للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ عمليات تفجير.
اعتقل في العراق عام 2003، للاشتباه في تهريبه الاسلحة للجماعات التي تقاتل قوات التحالف في العراق، وهناك تعرف على أبو بكر البغدادي زعيم داعش في معتقل بوكا بالعراق، وأصبح أحد أصدقاءه المقربين.
قضى 9 سنوات من السجن، قبل إطلاق سراحه إثر حمله عائلته للإفراج عنه بسبب مرضه بسرطان الكبد، وتدخلت الحكومة البلجيكية عام 2010 لإطلاق سراحه من العراق، كما ضغطت منظمة العفو الدولية من أجل إطلاق سراحه.
ينسب اليه أنشأ ميليشيا المقاتلين في السورية، لذا أدرج اسمه على قوائم الإرهاب في 2012، لكن الإسم حذف من القائمة بعد شهور.
وتترقب آوروبا هجمات جديدة قد يشنها عطار عبر أتباعه، حيث يوصف بأنه ذو تأثر قوي لجذب وتجنيد مقاتلين أجانب.
يأتي ذلك وسط تأكيدات أنه مازال مختبئا داخل بروكسل، وسط عمليات مداهمة واسعة تقوم به الشرطة البلجيكية للبحث عنه.