أسباب زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو
أكد مراسل الغد من موسكو، أن زيارات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى موسكو زادت في الأوانة الأخيرة.
وأكمل أن الزيارة الحالية لوزير الخارجية الإيراني إلى موسكو تتميز بأنها أول زيارة بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام الرئاسة ورحيل دونالد ترامب.
وأضاف أن النقطة المشتركة بين موسكو وطهران وواشنطن هي الحفاظ على الاتفاق النووي، مؤكدا أن وزير الخارجية الإيراني أشاد بدور روسيا في الحفاظ على هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن الجانب الروسي يحاول إقناع الجانب الإيراني الحفاظ والالتزام بالاتفاق النووي وهي مهمة صعبة.
وأكمل أن لافروف أكد أن هناك إشارات واضحة من الإدارة الأمريكية الجديدة بعودتها إلى الاتفاق النووي من جديد.
وشدد على أن الملف الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الإيراني هو الاتفاق النووي بالإضافة إلى عدد من الملفات الآخرى التي تخص المنطقة.
وأوضح أن موسكو تؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار الخليج وترفض لغة السلاح واستهداف دول الخليج.
وأكمل أن موسكو تقترح بدء الحوار بين دول المنطقة واستبعاد لغة التصعيد والصدام.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال لقائه بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في موسكو، أن روسيا وإيران مهتمتان بإعادة الصفقة النووية الإيرانية.
وقال الوزير الروسي إنه بالنظر إلى دور البلدين في المنطقة، فإن موسكو وطهران مهتمتان بتعميق الحوار حول قضايا مثل الأمن في الخليج العربي، ومشكلة التسوية الأفغانية، وكذلك الوضع حول ناجورنو كاراباخ بعد توقف الأعمال القتالية هناك.
