أسباب فشل عقد الاجتماع بين عباس ونتنياهو في موسكو

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع المقترح في موسكو مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لن يعقد في الوقت الحالي.

وأفاد عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا، في العاصمة وارسو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح عقد اجتماع في موسكو في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، مشيرا إلى أنه وافق على ذلك وكان سيذهب إلى موسكو مباشرة من بولندا.

وأضاف عباس، أنه للأسف عقد ممثل بوتين في القدس وممثل نتنياهو، اجتماعا أمس الإثنين، واقترح ممثل نتنياهو تأجيل الاجتماع لوقت لاحق، ومن ثم لن يكون هناك اجتماع في الـ9 من سبتمبر/ أيلول.

وكان سفير فلسطين لدى روسيا قد أعلن أمس الإثنين، قبول الرئيس عباس، مقترحا روسيا بأن يجتمع مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في موسكو.

وقال السفير عبد الحفيظ نوفل، لوكالة «فرانس برس»، «أبلغت اليوم الجانب الروسي بموافقة الرئيس عباس على المبادرة الروسية التي دعت للقاء ثلاثي بين بوتين وعباس ونتنياهو، في موسكو».

وأضاف نوفل، «لكن من الواضح أن حكومة إسرائيل تتهرب حتى الآن من هذا الاستحقاق».

وكان آخر اجتماع علني بين عباس ونتنياهو في عام 2010، على الرغم من تقارير غير مؤكدة تفيد بعقدهما اجتماعات سرية منذ ذلك الحين. وانهارت آخر جولة محادثات سلام إسرائيلية فلسطينية عام 2014.

  • شروط الطرفين لعقد اللقاء ..

جاءت موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على الاجتماع مع نتنياهو، بعد أن كان يرفض ذلك اللقاء إلا بشروط والتزامات محددة، منها: وقف الاستيطان، والإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين بحسب اتفاق أوسلو.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إنه «لا صحة لموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقد لقاء مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في موسكو».

وأضاف مجدلاني في تصريحات صحفية أمس الإثنين، «كل ما قيل في الإعلام عن موافقة الرئيس عباس لقاء نتنياهو، عار عن الصحة.. اللقاء يجب أن يسبقه ترتيبات ومواقف من إسرائيل واضحة حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث السقف الزمني، والأسرى، وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاء».

وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قال الأخير، إنه «مستعد دائما لعقد لقاء مباشر مع الرئيس عباس، دون شروط مسبقة».

فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريحات سابقة، أن موقف الرئيس عباس، واضح ومحدد، وبأنه مستعد للقاء نتنياهو واستئناف المفاوضات حال أوقفت إسرائيل النشاطات الاستيطانية، وأفرجت عن الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل اتفاق أوسلو.

اتفاقية أوسلو، المعروفة رسميا باسم «إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي»، هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية التي بدأت عام 1991، وأفرزت هذا الاتفاق في «مؤتمر مدريد».

  • دعوات فلسطينية لوقف الاستيطان ..

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، الجهات الساعية لإطلاق المفاوضات، توجيه ضغوطها نحو إسرائيل لوقف استيطانها وإعداماتها الميدانية بحق الفلسطينيين.

وقالت الوزارة، «في الوقت الذي يتواصل فيه الحراك الدولي والإقليمي من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تواصل حكومة نتنياهو المتطرفة، تصعيد عدوانها واستيطانها وجرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني، غير مكترثة بالجهود الدولية والإقليمية الهادفة لإحياء عملية السلام».

وأضافت الوزارة، «أقدمت قوات الاحتلال عشية اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على إعدام الشاب مصطفى طلال نمر (27 عاما)، من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بعد أن أمطرت السيارة التي كان يستقلها برفقة زوج شقيقته بوابل من الرصاص، ومنعت سيارات الإسعاف من تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهما، مما أدى إلى استشهاده وإصابة واعتقال زوج شقيقته».

  • السلام الفلسطيني الإسرائيلي بعيد المنال ..

أحد الأشياء التي لن تحدث بالتأكيد خلال الأيام الأخيرة المتلاشية من ولاية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أو حتى الإدارة الأمريكية التالية، هو التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويتحدث عن الأسباب استطلاع جديد بعنوان «النبض الفلسطيني الإسرائيلي: استطلاع مشترك»، والذي أجراه مؤخرا معهد الديمقراطية الإسرائيلي في القدس، والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله.

لطالما  جاد المتفائلون المتحمسون بأن إسرائيل والفلسطينيين، على بعد بوصة واحدة فقط من تحقيق السلام. وكما قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق ليون بانيتا، فإن السلام يمكن أن يتحقق لو أنهم «فقط يذهبون إلى الطاولة الملعونة».

سأل المستطلعون عما إذا كانوا يدعمون حلا قائما على مبدأ الدولتين، وكانت الإجابة بـ«نعم» ضعيفة. فقد دعم 53 في المئة من الإسرائيليين و51 في المئة من الفلسطينيين، فقط ذلك الحل، حتى من حيث المبدأ. لكن معهد الديمقراطية الإسرائيلي، هبط بعد ذلك إلى البحث في الحيثيات المهمة. وسوف يتطلب الاتفاق تقديم تنازلات، ولذلك سأل الباحثون كل طرف عن التفاصيل.

لكن الاحتمال الذي لا يصمد هو بدء رحلة عودة سريعة إلى طاولة المفاوضات لتوقيع اتفاق سلام. وسوف يشهد العام القادم الذكرى الـ50 لنكسة العرب في حرب 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان الناس يقولون، إن «الاحتلال غير قابل للديمومة.. ولا يمكن أن يستمر»، على مدى نصف قرن، لكن الاحتلال لن ينتهي قريبا على ما يبدو.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]