أسباب موجة خسائر البورصات العربية مع حلول رمضان
شهدت البورصات العربية خلال الفترة الماضية، سلسلة من التراجعات الحادة، حيث سجلت المؤشرات العامة تراجعًا لمعظم البورصات العربية، وكان من أهم أسباب هذا التراجع انخفاض الأسعار العالمية للنفط.
كما أكد الدكتور فرج عبد الفتاح، الخبير الاقتصادي، في تصريحات لموقع الغد، أن «تدني مستويات التداول وتراجع المؤشرات الرئسية في مختلف الأسواق العربية يؤكد حالة الترقب التي لا زالت تسيطر على أغلب المتعاملين في ظل غياب المحفزات الحقيقة مع حلول شهر رمضان وموسم الإجازات الصيفية».
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه «لا تزال أسواق الأوراق المالية العربية تعاني من ضغوط بيعية، لاسيما مع عودة التراجع في أسعار النفط مجدداً».
وتوقع الخبير أن تعاود الأسواق صعودها عقب انتهاء شهر رمضان في ظل التوقعات باقتراب النفط من حاجز 60 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجاري.
وقد شهد اليوم تراجع لعدة أسواق عربية من أهمها مؤشر دبي المالي الذي تراجع 0.18% ليصل إلى مستوى 3279.23 نقطة، وبلغت قيم التداول 205.46 مليون درهم.
كذلك اختتمت بورصة مسقط، تعاملات اليوم على تراجع، بعد هبوط المؤشر العام “مسقط 30” بمعدل 0.03% خاسرا 1.89 نقطة، ليهبط إلى مستوى 5816.6 نقطة.
وأغلقت بورصة فلسطين في ختام جلسة اليوم، متراجعة، وذلك بعد هبوط مؤشر القدس بنسبة 0.1%، خاسرا 0.51 نقطة ليصل إلى مستوى 493.84 نقطة.
في مقابل ذلك أنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع، بعد أن دعمها صعود سهم «بتلكو»، والذي ساهم في ارتفاع المؤشر العام اليوم بنسبة 0.12% رابحا 1.34 نقطة، وأقفل عند 1116.38 نقطة.
كما أغلقت بورصة الكويت جلستها اليوم الإثنين، والتي تعد أولى جلسات شهر رمضان مرتفعة، وسجل المؤشر السعري صعودا بنسبة 0.22%، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.42%، وصعد مؤشر «كويت 15» بمعدل 0.88%.
كما ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر في نهاية تعاملات جلسة اليوم، الإثنين، أولى أيام شهر رمضان، حيث صعد المؤشر بنسبة 0.71%، وأغلق عند مستوى 9638.95 نقطة، بعد أن ربح 68.23 نقطة.
