أسباب ودوافع سنوات التوتر«الساخن» بين تركيا وسوريا

تطورات الأحداث في الشمال السوري وعلى امتداد الحدود الجغرافية التركية ـ السورية بطول نحو 700 كم، والتي تراقبها الدوائر السياسية والعسكرية وترصد مؤشرات تهدد باندلاع صراع مسلح بين الدولتين، لا تقتصر على أطماع وأهداف ومصالح تركيا كشفت عنها منذ إندلاع الحرب في سوريا، قبل سبع سنوات، ولكنها ترتبط بحقب تاريخية طويلة شهدت توترا «ساخنا» حينا و«مكتوما» حينا آخر بين تركيا وسوريا، ومنذ بدايات إنهيار الإمبراطورية العثمانية.

نفس السيناريو ـ تقريبا ـ منذ قرن من الزمان

ونفس الأجواء بعد ما يقرب من قرن من الزمان تقريبا، حين استغل الأتراك الثورة السورية الكبرى لمطالبة دولة الانتداب «فرنسا» في شهر سبتمبر/أيلول 1925 بالتنازل عن مناطق جنوب خط حدود 1921 تشمل بلدة باياس عقدة الخط الحديدي عند أقصى شمال غرب لواء الإسكندرونة، الذي اعترف الأتراك بوضعه الخاص المستقل إدارياً ضمن الأراضي السورية في اتفاقية أنقرة ومعاهدة لوزان. هذا الأمر عاد وتكرر في أثناء الإضطراب السوري ـ الفرنسي الذي أعقب معاهدة 1936 الفرنسية ـ السورية التي قالت حرفياً: «تأخذ سوريا على عاتقها جميع الالتزامات التي كانت زمن الإنتداب بما فيها مناطق الاستقلال الإداري»، وما أعقب هذا من الصراع على لواء الإسكندرونة بين عامي 1916 و1939، والذي حظى بحكم ذاتي يتبع للحكومة السورية، وما لبثت أن أعيد ربطها بالدولة السورية عام 1926، في عهد الرئيس السوري أحمد نامي، ثم لعبت فرنسا دورًا جديدًا في إعادة اللواء إلى الحكم التركي، بعدما أجرت عام 1937 استفتاءً في اللواء بأشراف من باريس، ليظهر نتائجه قبولًا بضمه رسميًا إلى أنقرة، وهو ما حدث فعلًا رغم السخط العربي من هذا الإجراء والتشكيك بنتائج الاستفتاء، ولا يزال اللواء تحت حكم أحفاد الدولة العثمانية تحت مسمى «إقليم هاتاي»ن وعقب الاستقتاء خرج الشعب السوري في مظاهرات غاضبة بشوارع دمشق وحلب وبقية المحافظات السورية، أطاحت بحكومة جميل مردم، وكانت سببًا مباشرًا لاستقالة الرئيس هاشم الأتاسي، وشكلت قضيته صدامًا مباشرًا بين تركيا وسوريا طيلة عقود مضت.

لواء الإسكندرونة

ويبدو أن الصراع عاد مرة أخرى، بين سوريا وتركيا، على لواء الإسكندرونة الذي كان يتبع في الحقبة العثمانية لولاية حلب، واعلنت الحكومة السورية، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم ، نيتها استرداد أراضي «لواء إسكندرون» الخاضع لسيطرة تركيا، وسط تأكيد من دمشق بأن لها الحق في الحصول على ما تعتبره أرضها، بكل الطرق، بما فيها الكفاح المسلح.. وقال المعلم، قبل يومين، أثناء زيارته لقرية السمرا بريف اللاذقية: إن «لواء الإسكندرون أرض سورية، وستعود لنا».. ويقع لواء الإسكندرون على خليج إسكندرون، وكذلك خليج السويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، ويتصل من الشرق والجنوب الشرقي بمحافظتي إدلب وحلب، ومن الجنوب بمدينة اللاذقية، ومن الشمال بمحافظة «غازي عنتاب» التركية، ويضم اللواء حاليًا عددًا من المدن والبلدات، أهمها: أنطاكية، اسكندرون، الريحانية، قراخان.

التاريخ يعيد نفسه

وفي الخلفية التاريخية لخريطة التوتر والصراع بين سوريا وتركيا.. احد فصول تطورات الأزمة التركية ـ السورية، وفي مشهد قريب أيضا من الحداث الجارية في سوريا منذ العام 2011 !! ففي 18 أغسطس / آب 1957، أقدمت الحكومة السورية بقيادة الرئيس شكري القوتلي، على سلسلة من التغييرات المؤسسية التي رأتها تركيا استفزازية، مثل تعيين العقيد عفيف البيزري، قائداً أعلى للجيش السوري، الذي ادعت الحكومات الغربية تعاطفه مع السوڤييت، ولذلك تزايد الشك في استيلاء الشيوعيين على دمشق، مما دفع العراق والأردن ولبنان إلى النظر في دعم التدخل العسكري العربي أو الغربي لإسقاط الحكومة السورية، وكانت تركيا هي البلد الوحيد الذي قام بالتحرك ونشر آلاف القوات على إمتداد الحدود التركية السورية، وتدخلت موسكون وهدد نيكيتا خروشوف بأنه سيطلق صواريخ على تركيا لو قامت بمهاجمة سوريا، بينما قالت الولايات المتحدة أنها ستهاجم الاتحاد السوڤيتي رداً على هذا الهجوم، وانتهت الأزمة في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما وافقت تركيا على وقف عملياتها الحدودية في أعقاب الضغط الأمريكي، وعندما قام خروشوڤ بزيارة غير متوقعة للسفارة التركية في موسكو… وكان التاريخ يعيد نفسه بصورة او باخرى !!

إسرائيل لديها النية بالقيام بإجراء عسكري ضد سوريا

ونفس التساؤلات تعيد نفسها .. حيث تعرف تلك الأحداث في العام 1957 وعلى نطاق واسع بأنها فشلاً كبيراً لمبدأ إيزنهاور، والذي أكد على أن الولايات المتحدة قد تتدخل عسكرياً لصالح حلفيها الشرق أوسطي (تركيا) لقتال الشيوعية الدولية.. وفي أعقاب سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية بين مسئولين من بلدان مختلفة، تبين أثنائها أن إسرائيل لديها النية بالقيام بإجراء عسكري ضد سوريا، الأمر الذي تم مناقشته في مطلع شهرسبتمبر/أيلول في اجتماع عقد في العاصمة التركية «أنقرة» بين رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس ، وولي العهد العراقي عبد الإله بن علي الهاشمي، والسفير الأمريكي في تركيا.. وفي النهاية رضخت إسرائيل لضغوط من الغرب لإظهار ضبط النفس وعدم التحرك.

 

التحرش التركي بسوريا

بلغ التوتر ذروته بين تركيا وسوريا في خريف عام 1957، بعد ان حشدت تركيا (في عهد عدنان مندريس) قواتها على الحدود مع سوريا، مع بداية الأزمة بسبب التقارب بين سوريا وموسكو والذي لعتبرته الدول الغربية ودول حلف بغداد تهديدا شيوعيا في الشرق الأوسط ..وفي 13 اكتوبر/ تشرين الأول 1957، نزلت قوات مصرية في اللاذقية لدعم سوريا في مواجهة التهديدات التركية، ولعل التحرش التركي كان من الأسباب الرئيسية لوحدة مصر وسوريا في العام 1958.

أزمة 1973

وتواصلت حلقات التوتر الساخن بين البلدين، وعلى حافة الصراع المسلح بينهما، حيث دفعت القيادة السياسية التركية بقواتها المسلحة الى الحدود المشتركة مع سوريا، في خريف العام 1973 ، واستمرت في تعزيز قواتها في المنطقة الحدودية، كما تلقى اعضاء البعثة الدبلوماسية التركية في دمشق تعليمات بترحيل عائلاتهم إلى أنقرة خلال أسبوع واحد اعتباراً من الرابع من اكتوبرم تشرين الأول 1973 لاحتمال اندلاع أعمال حربية.. كما اشتدت لهجة الخطاب السياسي للرئيس التركي (سليمان ديميريل) بالتحذير الى سوريا وتهديدها صراحة من عواقب استمرار الدعم للانفصاليين الاكراد، كما شكلت فريقا لادارة الأزمة التي تتصاعد بين الدولتين، وذكرت وسائل الإعلام التركية احتمالات ثلاثة لتصفية الموقف: أولها ان تذعن سوريا لجميع المطالب التركية وعلى رأسها تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني التركي (عبدالله اوجلان) والموجود تحت الرعاية السورية الى الحكومة التركية، وان تقوم بتصفية وجود الانفصاليين الاكراد من الاراضي السورية.. وثانيها أنه في حالة الرفض السوري فإن القوات الجوية التركية ستقوم بشن غارات محدودة على قواعد حزب العمال في سهل البقاع اللبناني فقط.. وثالثها، يتضمن شن ضربة جوية مكثفة على معسكرات الحزب داخل الاراضي السورية ذاتهان مما يهدد باندلاع حرب شاملة بين الدولتين.. وعلى الجانب الآخر، أكدت سوريا أن (عبدالله أوجلان) زعيم حزب العمال الكردستاني لا يقيم في الاراضي السورية, مما يؤكد السعي السوري الى تجاوز الأزمة قبل وصولها الى حد التصعيد العسكري.

 

التعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي

وتصاعدت أزمة العلاقات التركية ــ السورية عقب توقيع الاتفاق العسكري التركي ــ الاسرائيلي وما صاحب ذلك من تصريحات مستفزة خاصة ضد سوريا.. حيث تضمن هذا الاتفاق التعاون التركي ــ الاسرائيلي في مجال التصنيع الحربي المشترك والذي يشمل كل ما ينتج في كل من تركيا واسرائيل من طائرات عسكرية ودبابات ووسائل واجهزة حرب الكترونية، ويقضي الاتفاق بأن تقدم تركيا تسهيلات لاسرائيل تستطيع بموجبها استخدام القواعد والمطارات الجوية التركية في مقابل ان تقوم اسرائيل بانشاء شبكة واجهزة تنصت وانذار مبكر على حدود تركيا مع كل من سوريا والعراق للكشف عن نية تحركات لقوات كل منهما تحت دعاوى اكتشاف تحركات فصائل حزب العمال الكرستاني.

 

أزمة حزب العمال الكردستاني ورئيسه عبد الله أوجلان

وطوال عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي (1980 /1998) استعمل الرئيس السوري حافظ الاسد الورقة الكردية مقابل سكوت تركيا ـ في عهد كنعان إڤرن ـ عن انطلاق بعض خلايا الطليعة المقاتلة للاخوان المسلمين من الاراضي التركية أوائل الثمانينات، وطلباً لمزيد من حصة في مياه نهر الفرات، ليصل الأمر فيما بعد إلى مزيد من التوترن في شهر اكتوبر/ تشرين الأول 1998 وتهديد مسعود يلمظ باجتياح الجيش التركي لسورية، لإيوائها مقاتلي حزب العمال الكردستاني ورئيسه عبد الله اوجلان.. وتدخل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، برعاية امريكية، بين دمشق وانقرة، وخرج بصفقة خروج الزعيم الكردي عبد الله اوجلان إلى كينيا ووقف تصاعد الأزمة، وتم التوقيع على «اتفاق أضنة» الأمني بين سوريا ، وينص على التعاون في مواجهة الإرهاب ومنع تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني على الأراضي السورية. جاء ذلك بعد التهديدات التركية بالقيام بعمل عمل عسكري ضد سوريا.

تطورات استثنائية انتهت سريعا

التطورات الاستثنائية في العلاقات التركية ت السورية، في 16 سبتمبر/ ايلول 2009 لم تستمر طويلان بعد ان تم الاتفاق على إزالة «الحدود المُـصطنعة» (على حدّ تعبير وزير الخارجية التركي وقتئذ أحمد داود أوغلو) بين سوريا وتركيا، وإلغاء التأشيرات على الحدود بين البلدين، والقفز فوق معضِـلة لواء الاسكندرون السوري المُـحتل، والاتفاق على إجراء مناورات عسكرية كبيرة بين البلدين على الحدود السورية – التركية – العراقية، وإبرام اتفاق استراتيجي تضمّـن 40 بروتوكولاً، غطّـى تقريباً كل مجالات التعاون بين البلدين.. ويشتعل التوتر من جديد بين البلدين مع بدء أحداث الحرب السورية، وفي شهر أغسطسم آب 2011 صعدت تركيا انتقداتها تجاه ما تقوم به الحكومة السورية لقمع الثوار أثناء الثورة السورية، وهدد رجب طيب أردوغان بأن صبر أنقرة قد نفد إزاء القمع، وأنه سيوفد وزير خارجيته، حمد داود أوغلو» لدمشق لنقل رسالة حازمة للنظام السوري.. وفي اليوم التالي صرحت بثينة شعبان، مستشار الرئيس السوري للشئون الاعلامية والسياسية: «إن كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة إلى سوريا، فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي». وانتقدت بثينة الموقف التركي الذي «لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية بحق المدنيين والأمن والجيش».

هواجس الانفصال الكردي

تركيا تواصل مواقف شبه يوميه تجاه سوريا، وعيونها على اقتطاع أجزاء من سوريا تحت مسمى «منطقة آمنةۚ» في مواجهة هواجس الانفصال الكردي.. وسوريا في المقابل تعود لتسخين الملف الكردي في تركيا رداً على مواقف وتهديدات وأطماع أردوغان، خاصة وأن «الساحة الكردية» في تركيا تشهد توترات متصاعدة، مع هواجس تركيا من القوس الكردي الشمالي الشرقي، ويمتد من سوريا إلى العراق إلى إيران وعلى الحدود التركية الجنوبية الشرقية مع تواجد الأغلبية الكردية في تركيا.

من فصول «أجندة التوتر» بين أنقرة ودمشق

• (26مارس/آذار 2012): تركيا تعلن تعليق أنشطة سفارتها في دمشق وإغلاقها بسبب تدهور الظروف الأمنية في البلاد، والمجلس الوطني السوري ينظم مؤتمرا لقوى المعارضة السورية في تركيا للاتفاق على خطة موحدة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.. ( 1أبريل/نيسان 2012):عقد مؤتمر أصدقاء سوريا في مدينة اسطنبول في تركيا، بهدف مناقشة تقديم الدعم للمعارضة و زيادة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتطبيق بنود خطة السلام التي اقترحها المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان..(26 يونيو / حزيران 2012): قوات الدفاع الجوي السورية تُسقط طائرة عسكرية تركية فوق مياه البحر المتوسط «لاختراقها المجال الجوي السوري»، وتركيا تؤكد أن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية في مناورة تدريبية، وأن القوات السورية استهدفت الطائرة «عمدا».

 

• (1 أكتوبر/تشرين الأول 2012): البرلمان التركي يصوت بالموافقة على مذكرة تمنح الحكومة صلاحية القيام بعمليات عسكرية في سوريا.. (20 نوفمبر/تشرين الثاني 2012) حلف شمال الأطلنطي (الناتو) يوافق على تزويد تركيا بنظام باتريوت الصاروخي المتطور لمواجهة أي تهديد محتمل من الجانب السوري.. (30 أغسطس /آب 2013):رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يقول إن أي تدخل عسكري في سوريا يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد..( 3 أكتوبر/تشرين الأول 2013): البرلمان التركي يجدد الموافقة على التدخل العسكري في سوريا حال الحاجة إليه، وذلك لمدة عام واحد..(2 أكتوبر/تشرين الأول 2014): البرلمان التركي يوافق على السماح للجيش بدخول الأراضي السورية.

 

• ( 22 فبراير/شباط 2015): قوات تركية تتسلل إلى داخل سوريا لنقل رفاة سليمان شاه، جد السلطان عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، من ضريحه في إحدى قرى حلب إلى مكان آخر خاضع لسيطرة تركيا داخل سوريا. كما أُجلي الجنود الأتراك القائمين على حراسة الضريح في موكب من مئة مركبة عسكرية، بالتنسيق مع القوات الكردية، وبدعم قوات من الجيش السوري الحر..(10 مايو/آيار 2015): رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، يعبر الحدود التركية – السورية، لزيارة قبر سليمان شاه في موقعه الجديد داخل سوريا الذي يبعد 200 متر عن الحدود التركية..( 12أغسطس/آب 2015): رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، يقول إن بلاده تعتزم إقامة منطقة آمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى، بهدف حماية المدنيين من هجمات القوات الحكومية السورية.

• (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015): تركيا تُسقط طائرة مقاتلة روسية قرب حدودها مع سوريا، الأمر الذي أدى إلى توتر في العلاقات بين البلدين وفرض روسيا لعقوبات اقتصادية على تركيا..( 13فبراير/شباط 2016): تركيا تقصف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. والتليفزيون الرسمي السوري يقول إن القصف التركي بمثابة «دعم مباشر للجماعات الإرهابية»..( 14 فبراير/شباط 2016):سوريا تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف القصف التركي على مواقع الأكراد في شمال البلاد، وتعتبره «انتهاكا لسيادتها» كما اتهمت سوريا الحكومة التركية بالسماح بعبور مائة مسلح إلى أراضيها..(11 يوليو/تموز 2016): الرئيس التركي يعلن خطة حكومته منح الجنسية التركية لثلاثة ملايين لاجيء سوري في البلاد، والسماح بازدواج الجنسية ليتمكنوا من العودة إلى سوريا إن أرادوا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]