أرجع أستاذ جامعي للعلاقات الدولية من إسطنبول، د. سمير صالحة، التصعيد في إدلب، إلى الانزعاج الروسي مما يحدث على الأرض.
وأكد أن روسيا هي التي تحرك النظام السوري للتصعيد في إدلب وإتمام عمليات الخرق وتوسعها في ظل وجود انزعاج روسي لأكثر من سبب متعلق بالسياسات التركية الحالية في التعامل مع الملف السوري ملف شرق الفرات.
وتابع في تصريحات لفضائية الغد: “وأيضا من ضمن الأسباب، العلاقات الأمريكية التركية المتعلقه بالملف الكردي”.
وأوضح صالحة ،أن الأسابيع الثمانية الأخيرة في منطقة إدلب وجوارها خرجت عن تفاهمات آستانا وسوتشي.
وأشار إلى أن المسألة ليست مرتبطة بموضوع التذرع بالتخلص من جبهة النصرة،لأن المسألة محسومة لدى الأتراك الذي يوجهون مناقشاتهم الآن في هذا الموضوع مع موسكو وليس دمشق.