أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن الجميع يرغب في إتمام المصالحة العربية، ولكن التخوفات دوما من مراوغات الجانب القطري ومدى التزامه بما سوف يتم الاتفاق عليه.
وقال فهمي اليوم الثلاثاء، في مداخلة مع قناة الغد، إن هناك توقعات متفائلة فيما يخص المشهد الخليجي.
وأضاف: هذه التوقعات مرتبطة بالعلاقة السعودية القطرية في سياقها عقب فتح الأجواء الجوية والبرية والبحرية بينهما.
وأوضح أن هناك رسائل من المهم الإشارة لها وأهمها التحرك الكويتي لتقريب وجهات النظر، والتحرك الأمريكي الكبير لمحاولة إتمام التقارب السعودي القطري.
وأشار إلى أن ما يجري في القمة هو تقارب ثنائي بين قطر والسعودية وليس رباعيا وأن هذا التقارب مرتبط بالأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسارات العمل الواحدة في إطار التحديات التي يواجهها الإقليم ومنطقة الخليج.
وأردف: لا توجد التزمات على الأطراف الأخرى ما لم يكن هناك رؤية كاملة والتزمات ومبادئ تلتزم بها قطر بعيدا عما يقال في الخطاب الإعلامي.
وتنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
