أستراليا ترفع توقعاتها لمحصول القمح بنسبة 25% بعد أمطار غزيرة

أدى تغير أنماط الطقس ومعدل هطول الأمطار المخيب للآمال في غزة، إلى أن تحصد المزارعة الفلسطينية عطاف قديح، ربع محصول القمح الذي كانت تزرعه على أرضها فقط.

وقالت قديح (60 سنة) وهي تشارك زملاءها حصد المحصول من حقولهم في جنوب القطاع غزة: «سنبلة القمح كانت أطول وناضجة أكثر، لكنها الآن أصبحت ضعيفة جدًّا، لكن تأخر المطر أثر في المحصول من حيث الجودة والكميات».

وأضافت: «هذه الأرض كانت تنتج طن قمح، والآن تنتج ربع طن».

وقال محمد عودة، من وزارة الزراعة الفلسطينية، إن محصول القمح السنوي انخفض بمقدار ألف طن عن العام الماضي، بسبب تأخر فصل الشتاء ومعدل هطول الأمطار الذي لا يمكن التعويل عليه. وبلغ إنتاج العام الماضي خمسة آلاف طن.

ويمثل محصول القمح المحلي عادة 2% من الاستهلاك في القطاع، الذي يعدُّ سكانُه، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الخبزَ المسطح التقليدي جزءًا لا غنى عنه في نظامهم الغذائي، ويجري استيراد الباقي.

قال مسؤول من تحالف يضم مجموعة الدول الصناعية السبع وأستراليا يوم الجمعة، إن سقف سعر النفط الروسي الذي سيفرضه التحالف الشهر المقبل لن يسري إلا على الشحنات البحرية ولن يشمل كلفة الشحن والتداول.

ويجري وضع اللمسات النهائية على تفاصيل الحد الأقصى للسعر مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول لتدشين الخطة، ولحظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي. لكن المناقشات حول مستوى سقف السعر ما زالت مستمرة.

وتستهدف الخطة تقليص عائدات موسكو النفطية إلى مستوياتها قبل العملية العسكرية ضد أوكرانيا مع الحفاظ على استمرار وجود الخام الروسي في السوق العالمية لتجنب المزيد من الارتفاع في الأسعار.

وقال مسؤولون في التحالف لرويترز يوم الخميس إن مستوى السعر سيكون ثابتا بالدولار للبرميل وستجري مراجعته بانتظام وليس خصما من أسعار السوق.

وقال المسؤول إنه بموجب قواعد الشحن، التي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عنها، فإن أي نفط يعاد بيعه بينما لا يزال الخام في طريقه إلى وجهة تفريغ يتعين أن يُسعر عند أو أقل من مستوى سقف السعر.

وأضاف المسؤول أنه إذا تم إعادة تحميله على ناقلة لشحنه إلى مكان آخر، فسيتم تطبيق سقف السعر مرة أخرى ما لم يتم تكرير النفط الخام إلى مشتقات أخرى.

وقال المسؤول إن الحد الأقصى لن يشمل تكلفة الشحن أو التكاليف الأخرى للتجارة والنقل.

وأضاف أن التوجيهات بشأن سقف أسعار النفط ما زالت قيد الإعداد وستصدر قبل الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج على معاملة الصين كشريك وليس خصما وتجميع “طاقة إيجابية” لتحسين العلاقات بين البلدين.

ووفقا لملخص نشرته وزارة الخارجية الصينية في ساعة متأخرة من مساء السبت أبدى وانغ أمله في أن تتمكن أستراليا من “اغتنام الفرصة واتخاذ إجراءات ملموسة والتوصل إلى فهم صحيح للصين”.

وقال وانغ على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي يوم الجمعة إن” السبب الأساسي للصعوبات في العلاقات الصينية والأسترالية في السنوات الأخيرة يكمن في إصرار الحكومات الأسترالية السابقة على معاملة الصين باعتبارها ’خصما’ بل و ’تهديدا’، مضيفا أن أقوال أستراليا وأفعالها كانت ” غير مسؤولة”.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية وونج يوم الجمعة إن الاجتماع مع نظيرها الصيني كان خطوة أولى نحو استقرار العلاقة ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي تلغي بكين القيود التجارية المفروضة على أستراليا.

وتفرض الصين قيودا على واردات الفحم الأسترالي ومنتجات أخرى منذ عام 2020. ومن بين شكاوى بكين دعوة كانبرا لإجراء تحقيق كامل في منشأ كوفيد-19 والتحقيق في التدخل الصيني في السياسة الأسترالية ، وفرض حظر على شركة هواوي الصينية من المشاركة في طرح شبكة الجيل الخامس من الاتصالات في أستراليا.