أسرة أمريكية فلسطينية تقاضي الاحتلال الإسرائيلي
تعرضت أسرة أمريكية فلسطينية لاعتداءات وحشية من جنود الاحتلال الإسرائيلي في أثناء زيارة للمسجد الأقصى في فلسطين.
وتقدمت الأسرة بمقاضاة الاحتلال وسجلت شكوى رسمية أمام الكونجرس الأمريكي، للمطالبة بتوبيخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي أهانت الأسرة خلال زيارتها لأماكن مقدسة في فلسطين.
وقالت جيرمين عبد الكريم أبو مصطفى، للغد، إن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون، وذكرت أنها غادرت الولايات المتحدة بصحبة ابنتيها لزيارة الأهل في فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى، لكنها فوجئت بمجرد وصولها بتوقيف ومحاصرة عدد من أفراد جيش الاحتلال لهن دون إبداء الأسباب، وبعد ذلك بلحظات تم طرحهن أرضا، وقام الجنود بتوجيه السباب واللكمات لها وابنتيها، وسط ذهول زوار المسجد.
وأضافت أنها أظهرت جواز سفرها الأمريكي لهؤلاء الجنود، لكنهم أطاحوا به في الهواء دون اكتراث، ما دعاها كأمريكية إلى تقديم شكوى رسمية في الكونجرس، لإجراء تحقيق في هذه الواقعة.
من ناحية أخرى، قالت صفا حواش، ابنة السيدة جيرمين، إنها كأمريكية تعارض استمرار دعم حكومتها، وغضها الطرف عن حكومة إسرائيل، التي تتعامل مع الأمرييكين والفلسطينيين كمواطنين من الدرجة الثانية، مشددة على أن أموال الضرائب التي تدفعها لا يجب استخدامها ضد الشعب الأمريكي وضد الآخرين.
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها مواطنون أمريكيون للضرب من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وإنما سُجلت انتهاكات إسرائيلية سابقة بحق الأمريكيين يتم التحقيق فيها الآن، ولكن من دون نتائج عادلة منصفة لمن تعرض لهذه الأذى.
