أسرى فتح وحماس يطالبون بإنهاء الانقسام.. وبناء خطة استراتيجية لمواجهة مخططات الاحتلال
حمل الأسرى الفلسطينيون، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحة الأسير كمال أبو وعر، الذي أصيب بفيروس “كورونا” علاوة على إصابته بمرض السرطان بسبب سياسة الإهمال الطبي واللامبالاة المتعمدة.
وثمن أسرى حركتي فتح وحماس في سجون الاحتلال في بيان مشترك، اليوم الأحد، التقارب والتفاهم الذي جمع بين قادة حركتى( فتح وحماس) على ساحة الوطن في مواجهة خطة الضم الصهيوأمريكية،مؤكدين على أهمية تعزيز هذا التفاهم ليصبح خطة استراتيجية وطنية ترسم خارطة طريق واضحة للثورة على الأمر الواقع الحالي وليس فقط خطة الضم التي لربما يتم التراجع عنها أو تأجيلها.
وشدد الاسرى في بيانهم على ضرورة التوحد ورص الصفوف والمضي بخطوات عملية متفق عليها لتغيير الواقع المفروض على الشعب الفلسطيني حتى وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وقال الأسرى “إن هيئاتنا التنظيمية الفاعلة في معتقلات وسجون العدو الصهيوني على تواصل وتنسيق عميق من أجل خدمة وكرامة أسرانا الأبطال في كل السجون والمعتقلات، مؤكدين أن هذا التعاون سيبقى مستمراً للتصدي للسجان واسترداد ما سلبنا إياه من مكتسبات مستغلاً ظروف وباء كورونا”.
وأكد الأسرى في بيانهم، أنهم على ثقة أن انتظارهم كل هذه السنوات خلف سجون وزنازين الاحتلال سيكون له خاتمة، وأن المقاومة سوف تحطم رواية العدو البائسة وستجبره على إجراء عملية تبادل يتم بموجبها الإفراج عنهم.
