أسطورة «صندوق باندورا» التي تلاحق قادة العالم وتكشف أسرارهم

نشر الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين «الاستقصائيين» ـ ومقره واشنطن ـ  مقتطفات مما يسمى بـ «ملف باندورا»، الذي يشمل نحو 11.9 مليون وثيقة حول ممتلكات «سرية» وحسابات في الملاذات الضريبية تعود لساسة دوليين ورجال أعمال بارزين..وتمكن التحقيق الذي نشرت نتائجه يوم الأحد، من كشف قادة وسياسيين، أخفوا أصولا في  29 ألف شركة من شركات أوفشور بهدف التهرب من الضرائب.

  • شارك في التحقيق، أكثر من 600 صحفي في 117 دولة بمختلف أنحاء العالم، استفادوا من «2.94 تيرابايت من معلومات سرية» من 14 شركة مختصة في مجال العمل في الملاذات الضريبية.

وقال الاتحاد في بيان صحفي، إن الوثائق تضم معلومات عن أكثر من 130 مليارديرا من 45 دولة، بينهم 46 مواطنا روسيا، وإن «ملف باندورا» يسلط الضوء على حسابات في الملاذات الضريبية تعود إلى أكثر من 330 سياسيا ومسؤولا رفيع المستوى في أكثر 90 دولة، بينهم زعماء لـ 35 دولة..ويضم الملف أسماء سفراء ورؤساء بلديات ووزراء ومستشاري رؤساء وجنرالات ورئيس لبنك مركزي.

ويتضح من «ملف باندورا»، أن الولايات المتحدة تمثل أكبر ملاذ ضريبي في العالم، حيث تخفي ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية مليارات الدولارات من ثروات تابعة لأشخاص متهمين سابقا بارتكاب جرائم مالية كبيرة.

  • واستند «ملف باندورا» إلى معلومات مسربة من شركة « Mossack Fonseca » البنمية التي تقدم دعما قانونيا في تسجيل الشركات في الملاذات الضريبية

وسارع عدد كبير من القادة والسياسيين إلى نفي أو تبرير تورطهم بإخفاء أصول في شركات «أوفشور» بهدف التهرب الضريبي، بعد صدور التحقيق تحت اسم «وثائق باندورا»..في إشارة لأسطورة «صندوق باندورا» الأغريقية، وقيل إنه صندوق  يحوي كل الشرور!

أسطورة «صندوق باندورا»

وأسطورة «صندوق باندورا»، وردت في كتاب هيسيود «أعمال وأيام هيسيود»..والصندوق عبارة عن «جرة كبيرة»،أعطيت إلى «باندورا»، وهو اسم يعني «الموهوبة»، وكانت الجرة تحوي في داخلها على كل أصناف الشر في العالم.

وتقول الأسطورة الأغريقية، إن «باندورا» كانت أول امرأة على وجه الأرض، حيث وضع «زيوس» زعيم الآلهة، خطة للإنتقام من «بروميثيوس، وقرر خلق امرأة جميلة، فاستدعى آلهة الجمال «آفروديت» وطلب من زوجها «هفستوس» وهو إله الحرفة المبدعة بأن يصنعها له.

  • ومنحتها الآلهة الأخرى عدة هبات: فـالآلهه «أثينا» قامت بإلباسها، و«أفروديت» أعطتها الجمال، و«هرمز» منحها النطق والحديث، ونفخ فيها «زيوس» روح الحياة، وأرسلها إلى الأرض.

وسبب انتقام  زعيم الآلهه «زيوس» من «بروميثيوس»، أنه كان يساعد البشر بكل ما وسعه، ولما رآهم يرتجفون من البرد في الليل القارس، ويأكلون اللحم نيئا، عرف أنهم بحاجة إلى نار، لكن الآلهة لم تسمح للإنسان بامتلاك النار، لأنه قد يسيء استخدامها وينشر الدمار بواسطتها.. بينما كان «بروميثيوس» متأكدا بأن الرجل الصالح سيتغلب على الأمور السيئة، وينتفع منها من أجل الخير، ولهذا قام بسرقة النار من الآلهة ليعطيها للإنسان، فقرر «زيوس» معاقبته بدهاء، وهكذا كان قرار خلق  الجميلة والفاتنة «باندورا».

ورغم أن «بروميثيوس» أعجب بـ «باندورا»، ورغب بها ، إلا  أنه كان يخشى أن تكون حيلة من الآلهة، وعندما رفضها ، غضب «زيوس»، وعاقب «بروميثيوس» وقيده بالسلاسل على صخرة، وكان يأتي إليه طائر العقاب يوميا ليتغذى على لحمه.

ولكن «إبيميثيوس»، شقيق «بروميثيوس»، قبل الزواج من «باندورا»، وبعد أن تزوجا أُعطى «باندورا» آنية جميلة (الجرة)، وتعليمات بأن لا تقوم بفتحها مطلقا وتحت أي ظرف..ولكن  بدافع الفضول انتهزت «باندورا» فرصة نوم زوجها وفتحت الآنية، فانطلق منها كل الشر الذي كانت تحويه وانتشر ليعم أنحاء الأرض من كراهية وحسد ومرض وكل سيء لم يعرفه البشر من قبل، ولما سارعت إلى إغلاق الجرة،  كانت جميع محتوياتها قد تحررت منها إلا شيء واحد بقي في قعرها وهو روح الأمل واسمه «إلبيس».

  • وتضيف الأسطورة : لقد شعرت «باندورا» حزن شديد لما فعلته، وخشيت أن تواجه عقاب «زيوس» لأنها لم تلتزم بوعدها له وبواجبها، ومع ذلك لم يقم «زيوس» بمعاقبتها لأنه كان يعلم أن ذلك سيحصل معها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]